تفتتح هيئة الأشغال العامة "أشغال" المرحلة الرابعة من مشروع تطوير الطريق الدائري الثالث أمام الحركة المرورية، غداً، ويكون بإمكان مستخدمي الطريق في المنطقة الممتدة من تقاطع اسلطة الجديدة إلى تقاطع الكنانة، ومن تقاطع السنتر إلى ما قبل تقاطع العسيري الاستفادة من انسيابية الحركة المرورية.

وتم في إطار المرحلة الرابعة من مشروع الطريق الدائري الثالث الانتهاء من تنفيذ أعمال الجزء الممتد من تقاطع السنتر إلى ما قبل تقاطع العسيري، وشملت توسعة الطريق من مسارين إلى ثلاثة مسارات في كل اتجاه، بالإضافة إلى تحويل دوار السنتر إلى تقاطع بإشارات مرورية، وتوفير إمكانية الدوران للخلف من خلال تقاطع إشارات السنتر، بهدف تنظيم وتسهيل حركة مرور المركبات.

وفي بداية ديسمبر تم  افتتاح أجزاء من شارعي الكنانة وقطري بن الفجاءة تبلغ حوالي 350 متراً في كلا الاتجاهين من الشارعين المتفرعين من الطريق الدائري الثالث عند إشارة الكنانة، والتي تم إغلاقها في وقتٍ سابق من أجل توسعة الطريقين بإضافة مسار إضافي لهما في كل اتجاه. كما انتهت في نهاية شهر نوفمبر الماضي أعمال تطوير الطريق الممتد من تقاطع جبر بن أحمد (المعروف بتقاطع رمادا)، إلى منتصف المسافة بين تقاطع اسلطة الجديدة وتقاطع روضة الخيل، حيث تمت توسعة هذا الجزء من الطريق الدائري الثالث من ثلاثة مسارات إلى أربعة مسارات في كل اتجاه.

وأعلنت اشغال  في 11 نوفمبر الماضي، افتتاح الجزء الممتد من تقاطع جبر بن أحمد إلى تقاطع الكنانة على الطريق الدائري الثالث أمام حركة المرور، بعد أن تمت توسعته من ثلاثة مسارات في كل اتجاه ليصبح أربعة مسارات مرورية في كل اتجاه، بهدف تحسين انسيابية المرور في هذه المنطقة.
وبذلك، تكون أشغال قد انتهت من تنفيذ أعمال المرحلة الرابعة من مشروع الطريق الدائري الثالث، والتي شملت بالإضافة إلى ما تم ذكره أعمال ترميم ورصف شاملة للطريق الرئيسي لهذه المرحلة والطرق المتفرعة منه، وإنشاء معابر للمشاة مزودة بإشارات ضوئية في التقاطع الجديد. وسوف يتم خلال الفترة المقبلة استكمال أعمال تركيب حواجز الأمان للمشاة في الجزيرة الوسطية على طول الطريق الرئيسي بما لا يعيق حركة المرور.

وعلى مدى الخمسة أشهر الماضية، حرصت "أشغال" على تنفيذ أعمال المشروع طوال أيام الأسبوع بهدف الانتهاء من هذه المرحلة في الموعد المحدد لها، حيث تواصل العمل بالطاقة القصوى من خلال فريق عمل ضم مئات العمال والمشرفين والمهندسين وعشرات المعدات الإنشائية.

وتزامناً مع انتهاء أعمال المرحلة الرابعة، أعلنت هيئة الأشغال العامة "أشغال" عن بدء تنفيذ أعمال المرحلة الثالثة من مشروع تطوير الطريق الدائري الثالث يوم الخميس الموافق 1 يناير 2015. وتمتد المرحلة الثالثة على الطريق الدائري الثالث من منتصف المسافة بين تقاطع اسلطة الجديدة وتقاطع روضة الخيل إلى منتصف المسافة بين تقاطع روضة الخيل وتقاطع المنصورة. ستشمل أعمال هذه المرحلة توسعة الطريق من ثلاثة مسارات إلى أربعة مسارات، بالإضافة إلى تحسين تصميم الطريق، على أن يتم الانتهاء منها في نهاية الربع الأول من عام 2015.

يجدر الذكر أن المرحلة الرابعة تعد جزءاً من مشروع تطوير الطريق الدائري الثالث الذي يمتد لنحو 6.3 كيلومتراً، من تقاطع الطريق الدائري الثالث مع طريق سلوى (تقاطع جبر بن أحمد) إلى تقاطع دوار أم غويلينة المعروف بدوار كبار الشخصيات. يهدف المشروع بشكل رئيسي إلى تعزيز الطاقة الاستيعابية للطريق بحيث يتماشى مع متطلبات الحركة المرورية الحالية والمتسقبلية، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من كافة أعمال تطوير الطريق بمراحلها الأربع في الربع الثاني من العام 2015.

ونظراً لأهمية الطريق الدائري الثالث كأحد الشرايين الرئيسية التي تربط بين عدة مناطق حيوية ومنشآت سكنية وتجارية في مدينة الدوحة، سعت "أشغال" إلى الإبقاء على مسارين مفتوحين في كل اتجاه أمام الحركة المرورية طيلة فترة تنفيذ أعمال المرحلة الرابعة، كما تم توفير مداخل مؤقتة إلى المناطق السكنية والمنشآت التجارية. وقد حرصت "أشغال" على إعلام السكان في مناطق العمل وأصحاب الأعمال التجارية على تطورات المشروع عبر مختلف وسائل الاتصال المباشرة ومن خلال الموقع الإلكتروني للهيئة ومواقع التواصل الاجتماعي. كما قامت "أشغال" بتوزيع مطبوعات إرشادية باللغتين العربية والإنجليزية على السكان وأصحاب الأعمال التجارية بهدف شرح تفاصيل المشروع قبيل انطلاق الأعمال الإنشائية، داعية إياهم إلى التواصل مع مسؤول الاتصال المجتمعي للإجابة عن أية استفسارات تتعلق بالمشروع. بالإضافة إلى ذلك، قامت "أشغال" باتخاذ الاحتياطات اللازمة لتوفير كافة أسباب الأمن والسلامة لمستخدمي الطريق والعمال من خلال وضع مختلف العلامات الإرشادية واللوحات الالكترونية والحواجز الخرسانية حول مناطق العمل.

يذكر أن مشروع تطوير الطريق الدائري الثالث يندرج ضمن سلسة من المشاريع الحيوية التي تنفذها "أشغال" في إطار جهودها لتحسين وتعزيز شبكة الطرق المحلية والسريعة في جميع أنحاء الدولة، وتشمل هذه التحسينات تحويل عدة دوارات إلى تقاطعات بإشارات ضوئية وتوسعة بعض الشوارع لزيادة قدرتها الاستيعابية.