أضرم مستوطنون النار في منزل في قرية فلسطينية جنوب الضفة الغربية المحتلة، ليل الثلاثاء الأربعاء وخطوا شعارات معادية للعرب قرب الموقع، بحسب ما أعلن مسؤول فلسطيني وشهود عيان.

وقام المستوطنون بإلقاء زجاجات حارقة على منزل في قرية يطا قرب الخليل، كان فيه سبعة أشخاص بينهم خمسة أطفال ولم يصب أحد منهم بأذى. وألقيت الزجاجات الحارقة عبر النافذة على غرفة الجلوس.

ووجدت شعارات معادية للعرب باللغة العبرية قرب المنزل منها "الانتقام".

وقال رئيس بلدية يطا موسى مخامرة، إن ما حدث هو "جريمة عنصرية ارتكبها مستوطنون أرادوا قتل عائلة فلسطينية بأكملها".

والمنزل في قرية يطا جنوب الخليل، يقع قرب مستوطنة كرميئيل.

وينتهج المستوطنون المتطرفون سياسة انتقامية تعرف باسم "دفع الثمن" وتقوم على مهاجمة أهداف فلسطينية وكذلك مهاجمة جنود في كل مرة تتخذ السلطات الإسرائيلية إجراءات يعتبرونها معادية للاستيطان.

وتشمل تلك الهجمات تخريب وتدمير ممتلكات فلسطينية وإحراق سيارات ودور عبادة مسيحية وإسلامية وإتلاف أو اقتلاع أشجار زيتون.

ونادرا ما يتم توقيف الجناة.