نشرت السلطات السلوفاكية الجديدة تعزيزات أمنية إضافية على الحدود مع المجر، قوامها مئات من عناصر الشرطة والجيش، بهدف مكافحة الهجرة غير الشرعية المتزايدة من صربيا عبر الجارة الجنوبية.
وقال ماتوس سوتاي إستوك وزير الداخلية السلوفاكي: "سننشر قوات كبيرة للدفاع عن حدودنا مع المجر".
وأضاف "نريد أن نرسل إشارة واضحة مفادها أنه مع هذه الحكومة الجديدة، هناك نهج جديد في التعامل مع الهجرة غير الشرعية".
وخلال زيارته معبرا حدوديا مساء أمس، قال روبرت فيكو رئيس الوزراء الجديد الذي شكل حكومة ائتلافية الأسبوع الماضي، إنه منذ بداية العام، ضبطت سلوفاكيا على حدودها أكثر من 46 ألف مهاجر غير شرعي.
وأضاف "لقد وعدنا البلاد بحماية سلوفاكيا من الهجرة غير الشرعية".
وفيكو، المعروف بخطابه المناهض للمهاجرين وبميوله الشعبوية، يقود حزب "سمير-إس دي" اليساري الذي فاز بالانتخابات العامة الشهر الماضي.
ولتشكيل الحكومة، انضوى حزب فيكو ضمن ائتلاف يضم كلا من حزب "إس إن إس" اليميني المتطرف الموالي لروسيا، وحزب "هلاس-إس دي" المنشق عن حزب "سمير-إس دي".
وفي مطلع أكتوبر شددت ثلاث دول مجاورة لسلوفاكيا، هي النمسا وجمهورية التشيك وبولندا، إجراءات المراقبة على حدودها لمكافحة الهجرة غير الشرعية.