قالت مصادر يمنية إن ميليشيات الحوثي وصالح قامت بحملة دهم واعتقالات واسعة في صنعاء ضد نشطاء وسياسيين، وتم اعتقال 50 شخصاً، في وقت انتشرت فيه الميليشيات في بعض الشوارع بشكل كثيف وتم إغلاق بعض الأحياء.

يأتي ذلك بالتوازي مع وصول تعزيزات عسكرية كبيرة للتحالف إلى مأرب، استعداداً لحرب وشيكة لتحرير محافظتي الجوف ومأرب والاستعداد لمعركة تحرير صنعاء المرتقبة.

حالة ذعر وتصرفات هستيرية تمارسها ميليشيات الحوثي وصالح في العاصمة صنعاء، حيث تقوم بحملات دهم واعتقالات لناشطين وسياسيين.

وانتشرت الميليشيات بشكل كثيف في بعض أحياء صنعاء منها السنينة ومذبح والستين، كما أغلقت أحياء أخرى فيما تم نشر دبابات وآليات عسكرية في الشوارع.

ووصف مراقبون قلق تلك الميليشيات من الأنباء التي تتحدث عن قرب معركة تحرير صنعاء، والاستعدادات الكبيرة التي تجريها قوات التحالف والجيش الوطني والمقاومة.

وفي ذات السياق وصلت إلى منطقة صافر بمحافظة مأرب تعزيزات عسكرية تضم نحو 130 آلية منها دبابات ومدرعات وآليات مختلفة، بعد وصول ثلاث دفعات سابقة إلى صافر بما فيها مروحيات أباتشي.

أما عن القوات في مأرب فارتفع عددها ليبلغ الآلاف من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، هذا فضلاً عن توفير التحالف للاحتياجات اللوجستية للمعارك، بما فيها المستشفيات الميدانية المتنقلة.

ويرى خبراء أن معركة مأرب والجوف ستكون شاملة، وربما تتزامن مع إنزال عسكري ودعم للمقاومة في تعز لحسم المعركة هناك والتوجه لمحافظات أخرى ربما تكون الحديدة إحداها، كونها تمثل الجهة الغربية لصنعاء وأحد المحاور المتوقعة للهجوم عليها.