أكد السيد يوسف الخليفي، مدير إدارة الشؤون الزراعية والمشرف على مهرجان الرطب المحلي، أن المبيعات في نسخة هذا العام تبشّر بتجاوز أرقام العام الماضي، مشيراً إلى الإقبال الكبير من الزوار منذ اليوم الأول لانطلاق المهرجان.
وأوضح الخليفي في تصريحات لـ «العرب» أن النسخة العاشرة من المهرجان شهدت تنوعا في الفعاليات المصاحبة، من أبرزها المسابقات المخصصة للمزارعين والجمهور، إلى جانب إدخال عناصر جديدة مثل عرض المشغولات اليدوية المصنوعة من سعف النخيل. وأضاف أنه تم تخصيص مساحات خاصة لأصحاب الحرف اليدوية لعرض منتجاتهم المنزلية المصنوعة من خامات النخيل، ما أضفى طابعا تراثيا وثقافيا مميزا على الحدث. هذا وحقق مهرجان الرطب المحلي العاشر، الذي تنظمه وزارة البلدية ممثلة بإدارة الشؤون الزراعية وإدارة سوق واقف، أرقاما قياسية في حجم المبيعات والإقبال الجماهيري خلال أسبوعه الأول.
فمنذ انطلاقه يوم الخميس الماضي وحتى أمس الأول، بلغ إجمالي مبيعات الرطب نحو 79,421 كيلوغراما، توزعت على النحو التالي:
 إخلاص: 33,181 كجم، وشيشي: 17,139 كجم، وخنيزي: 16,645 كجم، وبرحي: 7,036 كجم، وأنواع أخرى: 5,420 كجم كما سجلت مبيعات الفواكه خلال الفترة نفسها 978 كجم.
ويشارك في النسخة الحالية من المهرجان 114 مزرعة محلية، مما يعكس اتساع قاعدة الإنتاج المحلي وتزايد الإقبال على المنتجات القطرية عالية الجودة.
وشهد المهرجان حضورا جماهيريا لافتا، حيث بلغ عدد الزوار منذ انطلاقه وحتى اليوم السادس حوالي 36,300 زائر، ما يعكس ثقة المجتمع بالمنتج المحلي وحرصه على دعم الزراعة الوطنية. وتستمر فعاليات مهرجان الرطب المحلي حتى 7 أغسطس المقبل، وذلك يوميًا من الساعة 4 عصرا وحتى 9 مساءً من الأحد إلى الخميس، وتمتد حتى الساعة 10 مساءً في الجمعة والسبت، وذلك بالساحة الشرقية لسوق واقف.
هذا وكانت «العرب» قد رصدت الاقبال الجماهيري على المهرجان، حيث اثنى عدد من الزوار على التنظيم المحكم للمهرجان، مشيرين إلى أن الأجواء مريحة، والمساحات المخصصة للعرض واسعة، مع وجود علامات إرشادية واضحة وخدمة متميزة من المنظمين والفرق المتطوعة. معربين عن تقديرهم لجهود اللجنة المنظمة، وأضافوا أن مهرجان الرطب يشهد تطورا ملحوظا في التنظيم والعرض والفعاليات المصاحبة، مشيرين إلى أن إدخال إدارة البحوث الزراعية كان لفتة جيدة من قبل وزارة البلدية، كونها تتيح للزوار لا سيما من أصحاب المزارع المنزلية أو ممن يزرعون النخيل في منازلهم الاستفسار عن الطرق المثلى للتعامل مع النخيل والزراعة بشكل عام.