أعلن مركز قطر للتكنولوجيا المساعدة "مدى" عن تعاونه مع قسم تأهيل ذوي الإعاقة بمؤسسة حمد الطبية لبناء كفاءات متخصصة في مجال التكنولوجيا المساعدة بالمؤسسة وتوفير التقنيات المناسبة لذوي الإعاقة وللمرضى في مستشفيات مؤسسة حمد.
ووقع الجانبان على مذكرة تفاهم يتم بموجبها تعزيز علاقات التعاون بين مركز مدى ومؤسسة حمد وتنسيق جهودهما ومواردهما لتطوير خدمات ذوي الإعاقة وتقديم المساعدات والاستشارات للمرضى من ذوي الإعاقة داخل مؤسسة حمد الطبية. 
وتتضمن مجالات التعاون بالإضافة لبرامج تطوير قدرات الأخصائيين بالمؤسسة تبادل المعلومات الخاصة بذوي الإعاقة في دولة قطر وتحديد حاجاتهم مبكرا وتمكينهم لممارسة حياتهم بشكل أكثر استقلالية وذلك عن طريق استخدام التكنولوجيا الحديثة.
وتعليقا على توقيع مذكرة التفاهم، قالت السيدة مها المنصوري الرئيس التنفيذي لمركز مدى إن المركز يسعى من خلال مذكرة التفاهم إلى تأهيل كفاءات متخصصة في مجال التكنولوجيا المساعدة للأخصائيين بمؤسسة حمد الطبية عبر أقسام مختلفة مثل قسم طب الأطفال وكبار السن لضمان تكامل الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة داخل المؤسسة.
وأشارت إلى أن مؤسسة حمد الطبية شريك رئيسي لمركز مدى في تحقيق استراتيجيته لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في قطر للوصول إلى طاقاتهم وقدراتهم الكامنة ولتمكين بيئاتهم المحيطة وضمان حصولهم على التكنولوجيا التي يحتاجون إليها. 
من جانبه قال السيد محمود الرئيسي رئيس مجموعة الخدمات الطبية المستمرة بمؤسسة حمد الطبية إن التعاون بين مؤسسة حمد ومركز مدى سيثمر عن توفير مستوى عال من خدمات التكنولوجيا المساعدة لمرضى ذوي الإعاقة وتطوير وتحسين نوعية حياة المريض ودمجهم في المجتمع ودعمهم للاستقلال بحياتهم وإرساء الأسس الصحيحة لمفهوم التكنولوجيا المساعدة كجزء من رعاية المرضى وإعادة التأهيل.
يشار إلى أن مركز مدى الذي تم افتتاحه في 2011 يعمل على تمكين جميع الأشخاص من ذوي الإعاقة في قطر لتحقيق كامل إمكاناتهم عن طريق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات حيث حقق منذ افتتاحه مجموعة من الإنجازات التي ساهمت في دمج أفضل للطلاب من ذوي الإعاقة من خلال التكنولوجيا وتحقيق إنتاجيه أفضل للموظفين من ذوي الإعاقة عن طريق التكنولوجيا.