خريجو «دفعة 2020» لـ«العرب»: الاحتفال يعكس اهتمام القيادة الرشيدة بأجيال المستقبل

alarab
محليات 31 مايو 2021 , 12:12ص
علي العفيفي

عبر خريجو الدفعة الثالثة والأربعين من جامعة قطر، في تصريحات لـ «العرب» عن سعادته باهتمام وحرص الدولة على تنظيم حفل التخريج رغم التحديات التي فرضتها جائحة كورونا، مؤكدين أن ذلك يعكس اهتمام القيادة بالاحتفاء بطلبة العلم وبناء أجيال المستقبل للإسهام في في نهضة ورخاء الوطن.


أشاد الخريج حمد عبد الله طايس الجميلي، بما قدمته جامعة قطر لخريجيها من علوم ومعارف، مثمّناً دور الأساتذة والأسر فيما وصل إليه الخريجون من تتويج ونجاح.
وقال الجميلي في كلمة باسم خريجي الدفعة الثالثة والأربعين: «قبل أن أقف هذا الموقف، كنت أسير إليه متردداً، أدنو خطوة، ثم أُعرض خطوات، بين كرّ وفرّ، إذ هي أمانة ثقيلة أبيت أن أحملها فأجعل لساني لسان المئات من الخريجين، إلى أن أدركت أن موقفي هذا مدعاة لتفاخر والديَّ بي، فعزمت أمري حينها وأقدمت، وشددت أزري برغبة والدتي وتوكلت، وهذا كان حالي عند كل معترك يمر بي من معتركات هذه الدنيا، يغلبني وأغلبه، يشدني وأشده، إلى أن تقع عيني بعين والديَّ أو أحدهما، فترجح كفتي عند أشد تحديات الحياة، وأولها المرحلة الجامعية». 
وخاطب الجميلي أولياء الأمور قائلاً: «آبائي وأمهاتي، يا من تتابعون حفلنا عبر الشاشات، والسعادة تغمركم بلا شك، ما قلته عن نفسي أقوله بلسان زملائي الخريجين، ما يسري عليّ يسري عليهم، وعلى كل من أقرّ بدين يثقل ذمته تجاهكم يتجاوز من أجل سداده كل ما يُعيق مساره نحو النجاح، إذ إن أعظم ما يقدم للوالدين بعد القرب منهما، أن ترى أعينهم غراسهم ينمو ويكبر فيُجنى ثمره، وهذا يوم جني الثمار، فهنيئاً لكم بغراسكم، وهنيئاً لنا بكم». 
كما وجّه التحية للأساتذة قائلاً: «لقد كنتم لنا شموعاً أنارت دروبنا، فأضأتم لنا طريق العلم، وبذلتم في سبيل ذلك نفيس أوقاتكم وعصارة علومكم، فمهما صففت الحروف وجمعت الكلمات، لن أوفيكم بعضاً مما قدمتم». واختتم الخريج حمد الجميلي كلمته بأبيات شعرية لأحد شعراء قطر أحمد بن يوسف الجابر «رحمه الله».

عبد العزيز الحمادي: أخطّط لاستكمال الدكتوراة قريباً

قال عبد العزيز سليمان الحمادي خريج ماجستير «الإدارة الهندسية» من كلية الهندسة جامعة قطر: إن شعوره لا يوصف، خاصة بعد عام من إنهاء الدراسة بالجامعة، معتبراً أن تنظيم الحفل بعد التأجيل أثلج صدور الخريجين.
وأضاف الحمادي: أنه يخطط لاستكمال الدكتوراة بعد وقت زمني قصير، مؤكداً أن الدراسات العليا تساعد في تطور ونمو المجتمع والبلدان، خاصة إذا كان التخصص في «الإدارة الهندسية».
وعن الدعم المعنوي الذي تلقاه، أكد أن الكلمات «لا تغني كلها للتعبير عن دعم أسرتي لي خلال مسيرتي العلمية، وتوفير الأجواء المناسبة، وتعطي عطاء لا مثيل له في سبيل تحقيق أهدافي وطموحاتي، بالإضافة إلى دعم الأصدقاء».

محمد فلامرزي: القيادة الحكيمة تهتم بالأجيال القادمة

أعرب محمد حسن فلامرزي خريج الماجستير من كلية الهندسة، شعوره بالفرح بالتكريم ضمن «دفعة 2020» بعد سنوات من الجهد والعناء، مؤكداً أن حضور حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، للحفل زاد من سعادته، ويؤكد اهتمام القيادة الحكيمة بالأجيال القادمة وبالمستقبل. وقدم فلامرزي شكره إلى الأساتذة والعميد في كلية الهندسة، على الدعم والمساندة التي قدموها له ولزملائه، مؤكداً أنه انخرط بعد إنهاء الماجستير في دراسة الدكتوراة في كلية الهندسة جامعة قطر في تخصص «الإدارة الهندسية». وأكد أن احتياج سوق العمل لتخصصه دفعه للاستزادة منه ومواصلة بذل الجهد والعطاء، خاصة أن الدولة تفتح الباب لتطوير الذات من أجل خدمة الوطن، مشيراً إلى أن دولة قطر من أكثر الدول التي تهتم بالتعليم، الأمر الظاهر في الجامعات التي توفرها لأبنائها وأعداد المشاريع البحثية في تلك الجامعات.

أحمد علام: جودة تعليمية..  وتعامل احترافي

عبر أحمد علام، خريج البكالوريوس من كلية الهندسة، عن سعادته الكبيرة بحفل التخريج الذي جاء بعد عام كامل من إنهاء الدراسة، مؤكداً أن التنظيم مميز ورائع، ويعكس الاهتمام البارز من جامعة قطر بخريجيها. وقال علام إنه خلال سنوات الدراسة حظي بجودة تعليم عالية وأساتذة أكفاء، وعلى مستوى عالٍ من العلم والخبرة، معتبراً أن جامعة قطر مكان مميز في حياته، وأنه كوّن خلال سنوات الدراسة بها صداقات وذكريات لا تنسى، إضافة إلى أنها لم تكن مكاناً للتعلم فقط، بل كانت المكان الذي تتعلم وتستمتع وتتواصل فيه مع مختلف الثقافات. وقدّم الشكر لأسرته على دعمها، ولإدارة الجامعة على احترافيتها في التعامل مع طلابها، مؤكداً عزمه دراسة الماجستير في جامعة قطر.

سفر الهاجري: أسرتي ساعدتني لتحقيق التفوق

قال سفر الهاجري، خريج البكالوريوس من كلية القانون، إن تشريف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفل التخرج أسعد قلوب الخريجين، وأكد الاهتمام الكبير من القيادة بالعلم من أجل ارتقاء المجتمع. وأضاف الهاجري أن التخريج مجرد استراحة قصيرة في رحلة عملية شاقة استمرت لسنوات، وبعدها سيبدأ في السعي لاستكمال الدراسات العليا، في ظل توفير الدولة كافة سبل الدعم لمن أراد أن يواصل مسيرته العلمية. وقدم الشكر للداعمين له قائلاً: «أسرتي لها فضل كبير في مساندتي، وأتقدم بالشكر الجزيل لكل الأساتذة الذين بذلوا جهدًا في إكسابي المهارات العملية والمهنية وطرق التدريس والاستراتيجيات الحديثة التي تطبق في جامعة قطر، وهو ما سينعكس إيجاباً على حياتي المهنية».

محمد يحيى طاهر: درست «علوم القرآن» رغم عملي مهندساً

قال محمد يحيى طاهر من خريجي ماجستير «التفسير وعلوم القرآن» من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية جامعة قطر: إنه «قرر العودة إلى الدراسة الأكاديمية مرة أخرى، ولكن هذه المرة بتخصص مختلف يخدمني في جانب آخر من جوانب الحياة». وأضاف: «بجانب عملي مهندساً، كنت وما زلت إماماً وخطيباً في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، واخترت تخصص التفسير وعلوم القرآن لدراسة الماجستير». وتابع طاهر -قارئ القرآن في حفل الافتتاح-: «وفقني الله لإنهاء الماجستير بعد 10 سنوات من البكالوريوس، وقد سعدتُ بهذا التخصص كثيراً لارتباطه بكتاب الله، فما أجمل العيش في رحابه، والغوص في بحره، فارتقيت فيه إيمانياً كما ارتقيت معرفياً».  وأضاف طاهر: «الشهادة الجامعية ضمان للعلمية والمعرفة، خاصة في زماننا هذا، فلا تكاد تلقي محاضرة أو تخرج في لقاء أو تتقدم لوظيفة إلا تُسأل عن رتبتك العلمية، والشهادة تعكس هذه الرتبة».

خالد المحمدي: التكريم دافع لاستكمال الدكتوراه

أعرب خالد فهد المحمدي، خريج كلية القانون، درجة الماجستير، عن فرحته بعد تكريم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى له، ضمن المتفوقين باعتباره الأول على دفعته بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف.
وقال المحمدي لـ «العرب» إن هذا التكريم يعدّ تتويجاً للتفوق والنجاح ودافعاً للمزيد من العطاء والبحث عن نجاح آخر، موضحاً أنه يسعى لاستكمال الدراسات العليا بدراسة الدكتوراه من أجل رد الجميل للوطن.
واعتبر أن إقامة حفل التخرج لـ «دفعة2020» رغم الظروف الراهنة أدخل الفرح والسرور، وأثلج صدور جميع الخريجين الذين انتظروا تلك اللحظة المميزة في حياتهم خلال الأشهر الماضية.

عبدالهادي يونس: تذوّقت حلاوة النجاح بعد رحلة شاقة

قال عبدالهادي يونس، خريج البكالوريوس في «هندسة الكمبيوتر»، من كلية الهندسة، إن حفل التخرج يعد يوم الحصاد لسنوات من الجد والاجتهاد والمثابرة، واصفاً تكريمه بأنه المعنى الحقيقي لتذوق حلاوة النجاح بعد رحلة طويلة من الدراسة والسهر والتعب من أجل هذا اليوم. وأضاف يونس لـ «العرب»، أن سنوات الدراسة مرت كلمح البصر رغم كل الصعاب حتى جاء يوم الحصاد، واليوم نسلك طريقاً مختلفاً نحو ساحة الميدان والعمل لنزرع فيها كل ما اكتسب من مهارات وقدرات لنكون سواعد تبني مجتمعاً مزدهراً في سبيل النهضة والتقدم لدولة قطر التي تستحق الأفضل من أبنائها. واعتبر حفل التخرج نقطة البداية لمستقبل مشرق، داعياً زملاءه لمواصلة مسيرة العلم، وأن يتذكروا دائماً أن الوطن في حاجة للجميع من مواطنين ومقيمين، وأن نكون عند حسن الظن والعمل على رفعة دولتنا الحبيبة.

محمد الجناحي: إدارة الجامعة تستحق الشكر

قال محمد الجناحي خريج ماجستير «مناهج وطرق تقييم وتدريس» من كلية التربية جامعة قطر: إن تنظيم حفل التخرج رائع ومميز بكل تفاصيله رغم الظروف الراهنة التي فرضتها جائحة كورونا، مؤكداً أن الحفل كان يستحق كل دقيقة انتظار من أجل الفرحة بالتفوق.
وعبر الجناحي عن شكره لإدارة الجامعة لحرصها الكبير على التنظيم، مؤكداً أنه عازم على استكمال الدكتوراة بعد سماح الظروف الشخصية.
وأكد أن شهادة الماجستير تمثل دافعاً كبيراً في حياته المهنية، وأن الجامعة لها فضل كبير في تطوير ذاته وتقديم الدعم المستمر من خلال أساتذة كلية التربية.

محمد خوجة: الجامعة تفتح ذراعيها للخريجين

قال محمد خوجة، خريج بكالوريوس الإعلام من كلية الآداب والعلوم، إنه انتظر لحظة التخرج منذ إنهاء الدراسة في «خريف 2019»، مضيفاً أن حضور الحفل المميز يؤكد أنه يستحق الانتظار كل الفترة الماضية.
وأكد خوجة -من جمهورية كوسوفا- أن المرحلة التعليمية له لن تتوقف بعد الانتهاء من البكالوريوس، بل تستمر في نفس التخصص، مضيفاً: «خاصة أن جامعة قطر تفتح ذراعيها للخريجين بشكل دائم من أجل استكمال دراساتهم العليا».
وأعرب خوجه عن سعادته الكبيرة بالتواجد مع زملائه، والشعور بفرحة تلك اللحظات المهمة في حياة كل خريج، مشيراً إلى أنه يعيش في قطر منذ 10 سنوات، وأنه حريص على استكمال تعليمه فيها.

محمد الحرمي: تشريف صاحب السمو ضاعف فرحتنا

عبّر محمد أحمد الحرمي خريج البكالوريوس من كلية «الاقتصاد والإدارة»، عن سعادته بالتخرج مع زملائه من طلبة «دفعة 2020» رغم الظروف الحالية التي يمر بها العالم، معتبراً أن تشريف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، للحفل زاد من سعادتهم، وأعطاهم أملاً كبيراً في المستقبل. وقال الحرمي: إنه لن يتوقف عن استكمال الدراسات العليا من أجل خدمة دولة قطر ورد الجميل لها وللقيادة الرشيدة التي لم تبخل في دعم أبنائها وتطوير قدراتهم باستقطاب أفضل الكوادر التدريسية والجامعات العالمية.  وأضاف: أن «الإنجاز الحقيقي الذي قمت به في مسيرتي العلمية هو الاستمرار مهما كانت العقبات والظروف والصعوبات، والإنجاز الحقيقي لأي طالب هو عندما يحقق المطلوب منه من مخرجات تعلّم أي مادة علمية».

ناصر بوحميدة: أتأهب لماجستير «العلاقات العامة»

قال ناصر فهد بوحميدة، خريج البكالوريوس من كلية «الآداب والعلوم»، إنه سعيد بتكلل الجهد والتعب الذي بذله خلال سنوات الدراسة بالتخريج.
وأضاف أن جامعة قطر كانت حريصة على تنظيم الحفل إضافة إلى سعيها للحفاظ على سلامة جميع الخريجين، مما انعكس على خروج التنظيم بشكل جيد ورائع.
وأكد أنه سوف يواصل مسيرته العلمية في جامعة قطر، وأنه ينتظر حالياً القبول لدراسة الماجستير في «العلاقات العامة»، موضحاً أن الجامعة تحفز دائماً خريجي البكالوريوس على الاستمرار في الاستفادة من الإمكانيات التعليمية المتوفرة في كلياتها، وتطوير الذات، وهذا زاد من رغبتي في استكمال الدراسات العليا.

عمار خورشيد: أطمح لبصمة في الطاقة المستدامة

قال الخريج عمار محمد خورشيد، تخصص هندسة ميكانيكية: «هناك كثير من الإنجازات التي أفخر بها خلال رحلتي الدراسية في جامعة قطر، منها أنني كنت في قائمة العميد طيلة فترة الدارسة». وأضاف: فزت في بطولة الجامعة للتنس، ومثَّلت جامعة قطر في بطولة روما للتنس في إيطاليا، فقد كان شعوراً مزدوجاً تخالطت فيه مشاعر الفرح بالنجاح ومشاعر التوجس مما يخبِّئ المستقبل لي. أطمح أن أضع بصمتي في مجال الطاقة المستدامة، وأصبح من المطورين لهذا المجال، خاصة في الوطن العربي». وتابع: «اخترت الهندسة الميكانيكية لأنني كنت مولعاً بفهم ديناميكية الأشياء وحركتها، كما أن الهندسة الميكانيكية منفتحة على جميع الهندسات الأخرى، مثل: المدنية والكيميائية وغيرها، ومن ثَمّ فأنا مؤهل للعمل في مجالات مختلفة».