«الرعاية» تنصح باتباع أسلوب حياة صحي

alarab
محليات 31 مايو 2021 , 12:02ص
الدوحة - العرب


بينما لا تزال مراكز المعافاة في المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية تواصل تعليق الخدمات المتوفرة التي كانت تقدم للمرضى والمراجعين في هذه المراكز.. أكدت الدكتورة سارة راشد موسى اختصاصية طب المجتمع والطبيب المسؤول لمركز المعافاة في مركز روضة الخيل الصحي، أهمية دمج الروتين في جدول الحياة اليومي وإنشاء وضع طبيعي «مؤقت».
وقالت: «إن أجسادنا تعمل بشكل أفضل إذا استطعنا اتباع جدول منتظم، تحديداً خلال هذه الفترة التي قد يحتاج فيها الجهاز المناعي إلى المقاومة، وتعزيز الثقة بالنفس وخلق عادات صحية»، لافتة إلى بعض الأمور البسيطة التي يمكن أن تساعد على أسلوب حياة صحي وطبيعي إلى حد ما مثل: المحافظة على الروتين الصباحي سواء كنا نغادر منازلنا أم لا. وأضافت: لا يزال علينا النهوض وارتداء ملابسنا والاستمرار في العمل كالمعتاد، وتناول الوجبات في أوقات منتظمة، والذهاب إلى النوم في نفس الوقت كل ليلة، وتخصيص وقت محدد للعمل ووقت للعائلة.
وأكدت أن الروتين اليومي يخلق بيئة آمنة «مثل التواصل الاجتماعي وممارسة الرياضة في أوقات منتظمة»، مما يساعد في إدارة القلق والتوتر والارتباك، لافتة إلى أنه يتوجب المحافظة على العادات الصحية أو القيام بتأسيسها.
ودعت د. سارة راشد موسى إلى اختيار وجبات صحية خفيفة تتضمن المجموعات الأساسية الغذائية مثل الحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات الطازجة واللحوم الخالية من الدهون والدواجن والأسماك، ومن جهة أخرى محاولة تقليل الأطعمة المصنعة والسكرية والدهنية، والتأكد من شرب الماء من 2-3 لتر يومياً لتجنب الجفاف تحديداً في فصل الصيف، لافتة إلى أن الكثير من الناس يلجؤون إلى الطعام عند الشعور بالملل أو القلق أو التوتر بما يسمى بـ «الجوع العاطفي»، ومن الضروري ابتكار نشاط للقيام به لمحاولة تشتيت ذهنك عن مصادر التوتر، مثل الذهاب في نزهة قصيرة أو دمج بعض التمارين البدنية أو اليوجا أو التأمل أو مشاهدة فيلم أو قراءة كتاب، كما يمكنك شراء بدائل صحية وإعداد وجبات خفيفة مقسمة مسبقاً.

جدول نوم منتظم
وشددت د. سارة على ضرورة وضع جدول نوم منتظم خاصة في أوقات التوتر الشديد، لتعزيز وظائف المناعة وتحسين التركيز والتحكم في المزاج وزيادة مقاومة الإجهاد، وأكدت ضرورة تعزيز التفكير الإيجابي، والتذكير بأهمية الرعاية الذاتية ومنح نفسك الوقت لملاحظة ما تشعر به والتعبير عنه، عن طريق تدوينه أو التحدث إلى الآخرين، ومحاولة إنشاء مساحات تعزز الصحة العقلية، من خلال تغيير العوامل البيئية، مثل مستويات الضوضاء والضوء ودرجة الحرارة التي سيكون لها تأثير إيجابي على الأفكار والمشاعر.