بدأت السلطات المصرية صباح اليوم - الأحد - هدم مقر الحزب الوطني الديمقراطي، حزب الرئيس المخلوع حسني مبارك، وذلك تنفيذا لقرار حكومي صدر في أبريل الماضي.

وعلى بعد بضعة أمتار من المتحف المصري بالقاهرة، بدأ عمالٌ، صباح اليوم، عملية هدم المبنى بالجرافات، وظل المبنى طوال الفترة الماضية مهجورا، وبقيت واجهاته سوداء من آثار الحريق الذي شب فيه إبان ثورة يناير 2011.

وكان متظاهرون غاضبون يطالبون برحيل مبارك عن السلطة، اقتحموا مقر الحزب الذي يقع في قلب العاصمة المصرية، على بعد خطوات من ميدان التحرير، وأشعلوا النار فيه لرمزيته للفساد، وظلم النظام السابق.

وظل الحزب الوطني يتمتع بغالبية كبيرة في البرلمان في أثناء حكم مبارك، إلى أن تم حله بقرار قضائي عام 2011.

وشمل قرار القضاء أيضا حظر أي نشاط لكوادر الحزب وقياداته، لكن محكمة مصرية قضت في يوليو من العام الماضي بإلغائه، وأعلنت عدم وجود موانع من ترشحهم مجددا في الانتخابات التشريعية.