إدانة دولية للقصف الجوي العشوائي لقوات النظام السوري

alarab
حول العالم 31 مايو 2015 , 03:45م
أ.ف.ب
قُتل عشرات الأشخاص في نهاية الأسبوع بسوريا، في غارات جوية للنظام؛ مما أثار إدانات دولية بحق الأسد وقواته. 

وقُتل - السبت - 71 مدنيا في مدينة حلب وريفها، وعشرون آخرون في منطقة جبل الزاوية في محافظة إدلب (شمال غرب). 

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم - الأحد - عن تجدد الغارات على أحياء واقعة تحت سيطرة المعارضة في شرق مدينة حلب، وعلى مدينة الباب الواقعة تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية بريف حلب، حيث قُتل ثلاثة مواطنين.

وكانت طائرات مروحية تابعة للنظام ألقت براميل متفجرة على حي الشعار في حلب؛ حيث نقل مصورون - لوكالة فرانس برس - صورا مروعة عن الدمار والجثث المدماة، وعلى مدينة الباب، حيث سقطت البراميل على سوق شعبي في ساعة تشهد ازدحاما شديدا.

ووصف المرصد السوري لحقوق الإنسان، وناشطون، الغارات الجوية التي حدثت أمس بـ"المجازر"، وأثار التصعيد إدانة دولية.

وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند: "هالني الاعتداء العنيف الأخير الذي قام به نظام الأسد"، مجددا موقف بلاده لرفض أي دور لبشار الأسد في "مستقبل سوريا".

وقال المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، في بيان: "من غير المقبول بتاتا أن تهاجم القوات الجوية السورية أراضيها بشكل عشوائي، وتقتل مواطنيها"، مشددا على وجوب "وقف البراميل المتفجرة".

والبراميل المتفجرة عبارة عن براميل بلاستيكية محشوة بالمتفجرات والمواد المعدنية؛ تُلقَى من طائرات مروحية، ولا يمكن التحكم بدقة في أهدافها، كونها غير مزودة بصواعق تفجير، وتتسبب بإصابات عشوائية.

ومنذ ديسمبر 2012 تتعرض حلب وريفها لغارات جوية بشكل منتظم، من طائرات النظام الحربية والمروحية، تسببت في مقتل الآلاف.