قال سالم مبارك حسين سعيدان (الطالب في الصف السادس بمدرسة الكون) إنه يحفظ جزءا ونصف الجزء من القرآن الكريم، وبدأ في حفظ القرآن بالعام الماضي.
وأضاف: هناك اختلاف بين قبل حفظ القرآن وبعده، فبعده أفضل بصورة واضحة، فأستأنس بكتاب الله، وله بالغ الأثر في قلبي، لأن ما أقوم به لأجل رضا الله، وأسأل الله أن يكون سبيلاً لدخولي الجنة إن شاء الله.
وتابع: قبل التحفيظ كان لدي وقت فراغ كبير، فكان قراري بأن استفيد من هذا الوقت في تحصيل الأجر، وأن أستفيد بهذه الأوقات بأفضل صورة، وهذا يتحقق من خلال حفظ كتاب الله، وأنصح كل من لا يحفظ القرآن بأن يأخذ الخطوة ويلتمس الأثر الذي سيتركه القرآن في نفسه، فكلمات القرآن جميلة.
وأشار إلى أن الله سبحانه وتعالى نزل هذا الكتاب ليعلم المسلم الكثير من الأمور، وأن كتاب الله هو الذي سيساعد المسلم في الدنيا والآخرة، وعلى المسلم أن يجتهد في حفظه، لما سيجدونه من أثر لكتاب الله في نفوسهم.
وقال سالم مبارك: الكثير من المواد الدراسية في مدرستي باللغة الإنجليزية، ولكن بعض المواد باللغة العربية، ولكن يظل لحفظ القرآن أثر إيجابي في دراستي، فله دور كبير في تحسين ذاكرتي، وأنوي إن شاء الله أن أكمل مع كتاب الله حتى أختمه في المراحل الدراسية المقبلة، وصولاً إلى الجامعة والدراسات العليا والدكتوراه.
ونوه إلى أنه يجد المساعدة من والديه في حفظ القرآن الكريم، وحث مستمر منهم على الحفظ، خاصة في رمضان، فهو شهر القرآن.
