صاحب السمو يفتتح متحف قطر الأولمبي والرياضي 3 - 2 - 1

alarab
رياضة 31 مارس 2022 , 12:24ص
الدوحة - العرب

الشيخة المياسة: أول متحف في الشرق الأوسط مخصص للإنجازات الرياضية
المتحف أحدث عضو في شبكة المتاحف الأولمبية 
يمنح زواره تجربة تفاعلية لا تُنسى عبر تاريخ وإرث الألعاب الأولمبية 
 

تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أزاحت متاحف قطر امس الستار عن متحف قطر الأولمبي والرياضي 1-2-3، وذلك خلال حفل افتتاح رسمي باستاد خليفة الدولي. وقد ألقت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، كلمة خلال حفل الافتتاح، والذي تضمن عرضًا للأوركسترا الفلهارمونية القطرية وأداءً لكورال الأطفال من مؤسسة أسباير زون والاتحادات الرياضية المحلية. ومن ضمن 400 ضيف، حضر الحفل سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني، الممثل الشخصي للأمير، سعادة الشيخ محمد بن خليفة آل ثاني، سعادة الشيخ حمد بن سحيم آل ثاني، سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، أبطال الفيفا، وسفراء بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 ™.
وقالت سعادة الشيخة المياسة: «هذا المتحف هو أول متحف في منطقة الشرق الأوسط مخصص للإنجازات الرياضية، من أجل التعرف عن كثب على الدور البالغ الأهمية الذي تؤديه الرياضة في مجتمعنا وفي حياة كل واحد منَّا. كما أنه المؤسسة العربية الوحيدة التي انضمت إلى شبكة المتاحف الأولمبية العالمية. وتؤكد هذه العضوية على التزام دولة قطر بقِيَم الحركة الأولمبية الحديثة، والتي تُقِر بالإمكانات التي تنطوي عليها المنافسة الرياضية في رفع المعنويات، وتعزيز روح التعاون بين الناس، وتشجيعهم على تبني نمط حياة صحي ومُنتج.» 

 أكبر المتاحف الأولمبية 
هذا المتحف هو أول متحف في منطقة الشرق الأوسط مخصص للإنجازات الرياضية،، إذ يأخذ زواره في رحلة ملهمة لا تُنسى عبر تاريخ وإرث الرياضات حول العالم والألعاب الأولمبية. فمن خلال فضاءاته وبرامجه التفاعلية، يهدف المتحف إلى إلهام وإشراك زائريه، وتشجيع الجمهور على المشاركة في الرياضات والأنشطة البدنية. تبلغ مساحة المتحف، الذي صمّمه المهندس المعماري الإسباني خوان سيبينا، 19.000 متر مربع، ما يجعله أحد أكبر المتاحف الأولمبية، ويقع في استاد خليفة الدولي، التابع لمؤسسة أسباير زون في قطر، وسيكون هذا الملعب، الذي شيّد في الأصل عام 1976، أحد الملاعب المستضيفة لمباريات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 ™.

الشيخ محمد بن عبد الله:
 ركيزة التنمية البشرية في رؤية قطر الوطنية 2030 
وقال سعادة الشيخ محمد بن عبد الله بن محمد بن علي آل ثاني، رئيس متحف قطر الأولمبي والرياضي1-2-3: «يدعم المتحف الذي يُعد أحدث مؤسسة في عائلة متاحف قطر، ركيزة التنمية البشرية في رؤية قطر الوطنية 2030، وإنه لتأكيد للدور الأساسي الذي تضطلع به الرياضة في رعاية رأس المال البشري وتأمين مستقبل زاهر ومستدام. ففي الأعوام الأخيرة، عززت دولة قطر دورها كمركز رياضي دولي رئيسي، وإن الكشف عن متحف قطر الأولمبي والرياضي 1-2-3 لَلحظة تاريخية ملؤها الفخر بما أنجزناه في متاحف قطر.»
وأردف الشيخ محمد قائلًا: «إنه لشرف عظيم أن نحتفي بثقافة الرياضة في دولة قطر، وأن نكون سَندًا لوطننا في تعزيز مطامحه كمساهم رئيسي في التنمية الرياضية المستدامة»
تُبرز معروضات المتحف الفريدة ومجموعته الرائعة دور الرياضة كواحدة من أهم التطورات الثقافية، وتاريخ الألعاب الأولمبية وأهميتها في هذا العصر، وقصص أبطال الرياضة حول العالم. 

المتحف يتألف من سبع صالات
ويتألف المتحف من سبع صالات عرض تحتضن مقتنيات من جميع أنحاء العالم، منذ البدايات الأُولى للرياضات حتى يومنا هذا. وتضم صالات العرض التي أشرف على تنظيمها د. كيفين مور، نائب مدير الشؤون المتحفية:
• صالة «عالم من المشاعر» هي أول صالة عرض يصادفها الزوار. 
• صالة «تاريخ الرياضة العالمي» هي رحلة عبر تاريخ الرياضة في العالم من العصور القديمة إلى العصور الحديثة. تحوي صالة العرض ما يقرب من 100 من المقتنيات الأصلية والنسخ. 
• صالة «الأولمبياد» تأخذ الزوار في رحلة عبر الألعاب الأولمبية القديمة، تمتد إلى انطلاق الألعاب الأولمبية الحديثة وازدهارها وازدياد أهميتها في يومنا هذا. كما تعرض كل شعلة من الألعاب الأولمبية الصيفية والشتوية من عام 1936 فصاعدًا. 
• «قاعة الرياضيين» هي احتفاء بالأبطال الرياضيين من جميع أنحاء العالم. يمكن للزوار هنا مقابلة الأبطال، القدامى منهم والجدد، واستمداد الإلهام من مسيرة نجاحهم وإنجازاتهم. تمتد صالة العرض هذه على ثلاثة طوابق. 
• صالة «الرياضات القطرية « تستعرض القصة الملهمة لتطور الرياضة في قطر، من الألعاب التقليدية إلى وصول الرياضة الدولية إليها، ثم إلى تنظيم المسابقات الدولية. وتستكشف الصالة كيف كانت الرياضة. 
• «منطقة الأنشطة» تُروج للأنشطة الرياضية في جميع أنحاء قطر، وتُشجع على تبني أنماط حياة صحية ونشطة. فالزوار مدعوون للمشي في ستة فضاءات تعكس البيئة القطرية، إذ سيشارك الزوار في باقة من التحديات الممتعة وهم يستكشفون الحديقة، والسوق، والصحراء، والشاطئ، والمدينة، وأخيرًا الملعب.