أعلن مركز قطر للتكنولوجيا المالية، الذي شارك في تأسيسه بنك قطر للتنمية، عن شركات التكنولوجيا المالية المختارة للانضمام إلى الدفعة الثانية من برنامجي حاضنة ومُسرِّعة التكنولوجيا المالية، اللذين بدآ بالفعل يوم 24 مارس، ويستمران حتى يونيو 2021، وتضم 22 شركة.
وأكد السيد عبد العزيز بن ناصر آل خليفة، الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية ورئيس فريق عمل مركز قطر للتكنولوجيا المالية، أن هذه المحطة تعد بداية مشوار نحو إعادة تشكيل مستقبل التكنولوجيا المالية في قطر وخارجها، ونحن على ثقة بأن الشركات سوف تساهم معنا في بناء ركائز متينة لاقتصادنا القائم على المعرفة.
واختتم: «يستمر برنامجي حاضنة ومسرّعة قطر للتكنولوجيا المالية في استقطاب رواد الأعمال من جميع أنحاء العالم، مما يجعل قطر الوجهة المفضلة لشركات التكنولوجيا المالية التي تتطلع إلى تأسيس قاعدة لها في المنطقة».
وسوف يحصل المشاركون في الدفعة الثانية من برنامجي حاضنة ومُسرِّعة التكنولوجيا المالية، واللذين يمتدان على مدى 12 أسبوعاً، على الدعم الأساسي لإطلاق وتسريع نمو أعمالهم في مجال التكنولوجيا المالية محلياً وإقليمياً ودولياً.
وسيحصل كل مشارك على دعم مالي وعيني بقيمة 250 ألف دولار، فضلاً عن خدمات إرشادية وتدريبية مميزة يقدمها مركز قطر للتكنولوجيا المالية، ومجموعة شركائه الاستراتيجيين، فضلاً عن أكثر من 36 مرشداً ومدرباً حول العالم.
عند نهاية البرنامجين، سيتم أيضاً إحالة المؤهلين إلى مبادرة ساندبوكس الخاصة من مصرف قطر المركزي، حيث سيتلقون الدعم بشأن احتياجات الترخيص في قطر، بالإضافة إلى الاستفادة من الإعفاء من الرسوم عند التسجيل. فضلاً عن فرصة الحصول على الترخيص من مركز قطر للمال، بالإضافة إلى التعاون مع أكثر من 16 مؤسسة مالية محلية، ومع الجهات المحلية المختصة بتنظيم الأنشطة المالية التابعة لمركز قطر للتكنولوجيا المالية، بالإضافة إلى مجموعة من فرص تطوير الأعمال التجارية والاستثمار على النطاق العالمي.