دراسة تؤكد وجود صلة بين التوتر والإصابة بالسمنة
منوعات
31 مارس 2017 , 03:05م
قنا
أكد باحثون بريطانيون، من جامعة كوليدج لندن، في دراسة نشرت اليوم وجود صلة بين الإصابة بالتوتر المزمن والسمنة.
وأكدت الدراسة أن هنالك صلة بين التوتر المزمن واكتساب المزيد من الكيلوغرامات الزائدة عن الحاجة، فضلا عن صعوبة التخلص من الوزن الزائد.
وربطت الدراسة بين ارتفاع مستويات هرمون الكورتيزول "وهو الهرمون المسؤول عن مستويات التوتر في الدم والبول واللعاب"، وبين إصابة المرء بمرض السمنة.
وأوضحت المشرفة عن الدراسة التي بدأ في تنفيذها عام 2002، سارة جاكسون، أنه عندما يتعرض الناس لمواقف تبعث على التوتر يبدأ الجسم في سلسلة من ردود الفعل ينتج عنها إفراز هرمون الكورتيزول وهو ما يؤدي لزيادة مستوياته في الجسم.. لافتة إلى أن هذا الهرمون يشارك في مجموعة واسعة من العمليات الحيوية من بينها الأيض "جميع العمليات الكيميائية الحيوية التي تتم داخل الجسم عندما يقوم ببناء الأنسجة الحيّة من مواد الطعام الأساسية ومن ثم يفككها لينتج منها الطاقة"، وتركيبة الجسم وتراكم الدهون فيه.
كما بينت أن التوتر يطلق أجهزة الإنذار في المخ التي تدفع الجهاز العصبي إلى إفراز الهرمونات لشحذ الحواس وشد العضلات وتسريع النبض ومساعدة الجسم على التنفس بعمق.
وأوضحت أن المواقف الموترة المؤقتة قد لا تتسبب في أضرارا لكن التعرض المتكرر للتوتر يمكن أن يسبب مشكلات في جهاز المناعة وأمراض القلب ومتاعب في الجهاز العصبي واضطرابات في الصحة العقلية إلى جانب السمنة.