وقال مكتبها في لندن، في بيان: «بحزن كبير تؤكد شركة زها حديد للهندسة المعمارية أن زها حديد توفيت بشكل مفاجئ، في ميامي، هذا الصباح. كانت تعاني من التهاب رئوي أصيبت به مطلع الأسبوع، وتعرضت لأزمة قلبية في أثناء علاجها في المستشفى».

وأضاف البيان أن «زها حديد كانت تعتبر - إلى حد كبير - أهم مهندسة معمارية في العالم اليوم».

وُلِدَتْ زها حديد في بغداد عام 1950، ودرست الرياضيات في الجامعة الأمريكية في بيروت، قبل أن تلتحق بالجمعية المعمارية في لندن، وتنال منها إجازة عام 1977.

وأصبحت لاحقاً مدرسة في الجمعية. وأسست شركتها في 1979، وقدمت تصميماتها لأعمال معمارية عالمية، خاصةً مركزاً للتزلج في إنسبروك في النمسا ودار الأوبرا في جوانجو في الصين وكارديف في ويلز. وكانت حديد أول امرأة تنال سنة 2004 جائزة «بريتزكر» التي تعد بمثابة «نوبل» الهندسة المعمارية بعد جان نوفيل وفرانك غيري وأوسكار نييماير، كما صممت حوض السباحة لدورة الألعاب الأولمبية في لندن 2012، وحصلت على وسام التقدير من الملكة البريطانية إليزابيت الثانية.

من أهم أعمالها - أيضًا - مركز حيدر عليف في باكو، النصب التذكاري لمذبحة كمبوديا، ومركز الفنون الحديثة بروما، ومركز العلوم في ولسبورج بألمانيا، ومحطة قطار ستراسبورج ألمانيا، ومنشآت خاصة بمونديال البرازيل، ومشروع القبة الألفية بلندن، وجسر الشيخ زايد بأبو ظبي بالإمارات، ومحطة إطفاء الحريق بألمانيا، ومشروع محطة البواخر في ساليرنو، ومركز روزنثال للفن المعاصر في مدينة سينسيناتي بالولايات المتحدة.

وتصدَّر هاشتاج حمل عنوان "#زها_حديد" قائمة الأكثر تداولا بموقع التدوينات المصغرة الشهير "تويتر"، وسط تغريدات تنعي المعمارية الراحلة.

كرمت #زها_حديد كثيراً لكن اشهرها جائزة بريتزكر المشهورة في مجال التصميم المعماري، حيث تعادل في قيمتها جائزة نوبل. pic.twitter.com/tj20gHxfDi — فيصل المغلوث (@f9oo) 31 مارس، 2016

من أجمل تصاميمها مبنى BMW الرئيسي في ألمانيا.. #زها_حديد تفخر العروبة بـ مثلها . pic.twitter.com/G77WqO265z — ®©ــعُماني راقيــ©® (@OM__RQ) 31 مارس، 2016

ياتي بعض البشر في خط الزمن ليتركوا للعالم ثروة من ابداع الخالق في البشر، ثروة من القدرة المتفردة.#زها_حديد pic.twitter.com/IUJ8mYdzQw — Ibrahim Al Busaidi (@busaidiibrahim) 31 مارس، 2016

"مشاريع زهاء حديد تشبه سفن الفضاء تسبح دون تأثير الجاذبية في فضاء مترامي الأطراف، لا فيها جزء عال ولا سفلي، ولا وجه ولا ظهر 1#زها_حديد — mirvat khaskieh (@mirvatkhaskieh) 31 مارس، 2016

رحمة الله عليها.لا حول ولا قوة الا بالله. انا لله وانا اليه راجعون. خبر محزن فعلا. كانت عبقرية و قدوة و ملهمه و فخر للمرأه العربيه #زها_حديد — نشوة الرويني (@nashwaa) 31 مارس، 2016

المعمارية العالمية رحلت بهدوء. في آخر مقابلة رأيتها قالت : مشكلتي مع الغرب أني عربية ومشكلتي مع العرب أني امرأة#زها_حديد — محمد قراطاس (@mohammadkaratas) 31 مارس، 2016

وداعاً #زها_حديد أثبتت أن المعماري فنان قبل أن يكون مهندساً pic.twitter.com/LHAN7yw1KL — Zain (@ZainB) 31 مارس، 2016