أعلنت الحكومة الصينية أن الدولة تعمل على مضاعفة عدد الأطباء العاملين في قطاع الصحة العامة تقريباً بحلول عام 2020 وتقليص القطاع العام وتحسين التكنولوجيا في إطار إصلاح نظام الرعاية الصحية الذي يعاني من خدمات صحية ضعيفة في الريف وطوابير طويلة في المدن.

ووفقا لشركة ماكنزي وشركاه الرائدة في مجال استشارات الأعمال يعتبر سوق الرعاية الصحية المتنامية في الصين هدفا لشركات المستحضرات الدوائية العالمية والشركات التي تصنع أجهزة طبية وتلك التي تدير المستشفيات وكلها راغبة في الحصول على نصيب من فاتورة الرعاية الصحية في الصين التي من المتوقع أن تصل إلى تريليون دولار عام 2020.

وأعلن مجلس الدولة في الصين وهو الاسم الرسمي للحكومة الصينية في ساعة متأخرة الليلة الماضية خطته الخمسية وقال في بيانه "موارد الرعاية الصحية غير كافية بشكل عام والجودة متدنية للغاية وهياكل المؤسسات سيئة التنظيم وأنظمة الخدمات مجزأة، كما أن قطاعات من نظام المستشفيات العامة متضخمة".

وجاء في خارطة الطريق التي تحدد الأهداف لمسؤولي الرعاية الصحية على مستوى البلاد من عام 2015 إلى 2020 أن بكين تريد أن يكون هناك طبيبان لكل ألف مواطن بحلول عام 2020 وهو تقريبا ضعف العدد الذي كان متوافرا بنهاية عام 2013 بالإضافة إلى زيادة عدد الممرضات والأطقم المساعدة.