تلقت بعثة الأهلي بالمونديال إخطاراً يفيد بأن المسحة الطبية التي تم إجراؤها فور الوصول إلى قطر، جاءت جميعها سلبية لكل أفراد الطاقم الفني والإداري والطبي واللاعبين، باستثناء العميد محمد مرجان، المدير التنفيذي للنادي، الذي جاءت مسحته إيجابية، بالرغم من سلبية مسحته الأخيرة التي قامت بها البعثة قبل مغادرة القاهرة بساعات، وعدم ظهور أي أعراض عليه، أو تأثير سلبي، حيث تبقى حالته أكثر من ممتازة، ولكن هناك احترام للتعليمات الطبية والإجراءات الاحترازية والوقائية.
وبناء عليه، تم عزل العميد مرجان بشكل مؤقت، وسوف تتم إعادة المسحة الطبية له خلال الـ 72 ساعة القادمة للتأكيد على سلامته.
وكان مدرب الفريق قد عقد اجتماعاً مع اللاعبين لشرح البرنامج التدريبي للفريق، ثم خاض الفريق أول تدريباته مساء أمس.

كما انتظم فريق أولسان هيونداي في التدريبات استعداداً لخوض لقائه أمام تيجريس أونال المكسيكي.
وكان الأهلي قد نجح في التأهل لمونديال الأندية بعد إحرازه لقب دوري أبطال أفريقيا للمرة التاسعة في تاريخه.
وباشر الفريقان فور وصولهما إلى أرض المطار بإجراء فحوصات «كوفيد - 19» قبل الانتقال إلى مقر الإقامة، تماشياً مع التدابير الوقائية لوزارة الصحة العامة واللجنة المحلية المنظمة للبطولة؛ لمنع انتشار الفيروس، وبما يضمن صحة وسلامة جميع المشاركين في البطولة. 
وفي إطار الإجراءات الصحية الوقائية المعتمدة لضمان بطولة آمنة لجميع المشاركين، سيبقى أعضاء كل فريق مشارك في البطولة والطاقم الفني والإداري المرافق، ضمن نظام دائرة العزل الطبي المعروف باسم «الفقاعة الطبية» طوال فترة المنافسات، حيث تقتصر حركة الجميع على أماكن الإقامة، وملاعب التدريب، واستادي البطولة.
وفي سياق متصل، وصلت بعثة نادي تيجريس أونال المكسيكي بطل الكونكاكاف، للمشاركة في المونديال.
خضع لاعبو الفريق ومسؤولوه لفحص «كوفيد - 19»، وكان تيجريس أونال قد توج ببطولة كأس الكونكاكاف بعد تغلبه على لوس أنجليس إف سي بطل الولايات المتحدة الأميركية بهدفين مقابل هدف في نهائي البطولة المقام في أورلاندو الأميركية في ديسمبر الماضي.
وتُعد كأس العالم للأندية البطولة الأعرق على مستوى الأندية في العالم، وتجمع أبطال الاتحادات القارية الستة، إلى جانب ممثل البلد المضيف.
وتُقام بطولة كأس العالم للأندية 2020   في الفترة من 4-11 فبراير 2021، وتشارك في النسخة السابعة عشرة من مونديال الأندية ستة فرق هي: نادي الدحيل القطري، والأهلي المصري بطل أفريقيا، وبايرن ميونيخ الألماني بطل أوروبا، وأولسان هيونداي الكوري بطل آسيا، وتيجريس أونال بطل أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي «كونكاكاف»، وكان نادي أوكلاند سيتي ممثل اتحاد أوقيانوسيا قد أعلن انسحابه من البطولة بسبب إجراءات الحجر الصحي المفروضة من قبل السلطات في نيوزيلندا لمواجهة جائحة «كوفيد - 19».

كأس العالم للأندية بالأرقام

بايرن ميونيخ هو واحد من أربعة فرق فازت في جميع مباريات كأس العالم للأندية، إلى جانب إنترناسيونالي وميلان وساو باولو.
79 ثانية كانت كافية ليسجل لاعب العين محمد أحمد، أسرع هدف في تاريخ البطولة ضد الترجي التونسي في نسخة الإمارات 2018، بفارق 32 ثانية حطم الرقم القياسي لدييجو تارديلي، الذي كان قد سجل لأتليتيكو مينيرو في مرمى جوانجزهو إيفرجراندي عام 2013.
44 عاماً وعشرة أشهر كان عمر أوسكار بيريز عندما دافع عن عرين باتشوكا ضد جريميو في الدور نصف النهائي من نسخة الإمارات 2017، مما جعله أكبر لاعب سناً يشارك في البطولة بفارق أكثر من خمس سنوات، ويليه بعمر 39 عاماً اللاعبون: ميتسو أوجاساوارا، ميجيل كاليرو، أنتي كوفيتش وباولو مالديني.
17 عاماً وثلاثة أشهر هو العمر الذي حطم فيه ألكساندر باتو رقم بيليه القياسي، الذي حققه مع البرازيل ضد وايلز في نسخة السويد 1958، ليصبح أصغر هداف في إحدى مسابقات الكبار، ولم يكن باتو قد سجل ظهوره في عالم الاحتراف عندما تم استدعاؤه إلى صفوف إنترناسيونال للمشاركة في نسخة اليابان 2006، بيد أنه سجل بعد دقيقة واحدة من ظهوره الأول بعد ثلاثة أيام، أما خافيير زانيتي، البالغ من العمر 37 عاماً، فهو أكبر لاعب هزّ الشباك في المسابقة.
14 عاماً.. هو أكبر فارق بين ظهورين متتاليين لأحد الأندية في المسابقة، سجل ريال مدريد ظهوره أولاً في البرازيل 2000 ثم في المغرب 2014. بينما عادل ليفربول هذا الرقم القياسي العام الماضي بعد 14 عاماً من خسارة النهائي في 2005.
8 أهداف هي مجموع الأهداف التي شهدتها مباراة جامبا أوساكا ومانشستر يونايتد 3-5 في نسخة اليابان 2008، لتصبح المواجهة الأكثر غزارة من حيث الأهداف في تاريخ كأس العالم للأندية، فيما شهدت مباراتان نهائيتان ستة أهداف: ميلان 4-2 بوكا جونيورز عام 2007، وريال مدريد 4-2 كاشيما أنتلرز عام 2016، ولم تشهد المنافسة أبداً فوزاً بفارق أكثر من أربعة أهداف.
شارك الألماني توني كروس في نهائي كأس العالم للأندية خمس مرات، وفاز بها جميعاً، فاز لاعب خط الوسط الألماني بالبطولة عام 2013 مع بايرن ميونيخ، ثم في 2014، 2016، 2017 و2018 مع ريال مدريد.
7 أهداف تجعل من كريستيانو رونالدو أفضل هداف في تاريخ المسابقة، بعد أن سجل هدفاً لمانشستر يونايتد عام 2008، أربعة أهداف لريال مدريد عام 2016، وهدفين لنفس الفريق في العام التالي، جاريث بيل هو التالي برصيد ستة أهداف، بينما سجل كل من: سيزار ديلجادو وليونيل ميسي ولويس سواريز خمسة أهداف، وأحرز سواريز جميع أهدافه في نسخة اليابان 2015، ليكون اللاعب الأكثر تهديفاً في نسخة واحدة.
5 نهائيات فقط لم تشهد مواجهة أوروبية أميركية جنوبية، حيث واجه فريق كورينثيانز مواطنه البرازيلي فاسكو دا جاما في الأولى، بينما واجه تي بي مازيمبي الكونجولي، الرجاء البيضاوي المغربي، كاشيما أنتلرز الياباني والعين الإماراتي أندية من القارة العجوز في المباريات الحاسمة أعوام 2010 و2013 و2017 و2019 توالياً.
4.1 هدف في المباراة الواحدة هو المتوسط المذهل المسجل في الإمارات العربية المتحدة 2018، محطماً بذلك الرقم القياسي السابق البالغ 3.50 الذي تتقاسمه نسختا المغرب 2013 واليابان 2016، وجاء أعلى معدل العام الماضي بعد أدنى نسبة على الإطلاق في العام السابق وهو 2.25 هدف في كل مباراة، وعرفت بطولة 2019 ثاني أعلى معدل تهديفي، حيث سجل بمعدل 3.75 هدف في المباراة الواحدة «30 هدفاً في ثماني مباريات».
3 لاعبين وقّعوا على الهاتريك في كأس العالم للأندية: سواريز ضد جوانجزهو إيفرجراندي في نصف نهائي 2015، رونالدو ضد كاشيما أنتلر في نهائي 2016، وبايل ضد أنتلرز في نصف نهائي العام الماضي.

أرقام وإحصائيات من مشاركات أندية غرب آسيا

* سجلت أندية منطقة غرب آسيا حضورها بشكل مميز في بطولة كأس العالم للأندية، وذلك منذ النسخة الأولى عام 2000.
* مثّل غرب القارة في البطولة أندية: السد «قطر» أكثر المشاركين في المونديال برصيد مرتين، والهلال، والاتحاد، والنصر «السعودية»، وشباب الأهلي دبي، والوحدة، والجزيرة، والعين «الإمارات».  
* النصر أول فريق من قارة آسيا يشارك في كأس العالم للأندية، في حين شهدت النسخة الماضية عام 2019 لأول مرة مشاركة فريقين من غرب آسيا وهما: الهلال والسد.
* سجلت أندية غرب آسيا 9 مشاركات في البطولة العالمية، نجحت خلالها في بلوغ النهائي مرة واحدة عام 2017 عن طريق العين، مقابل بلوغ الدور قبل النهائي في أربع مناسبات أخرى.
* لعبت أندية غرب آسيا 27 مباراة في تاريخ البطولة، نجحت خلالها في تحقيق 12 فوزاً، مقابل 15 خسارة، وأكدت هذه الأندية قوتها الهجومية من خلال تسجيل 42 هدفاً.

أندية ومحطات بارزة
يفتخر نادي النصر السعودي بكونه أول أندية قارة آسيا التي شاركت في كأس العالم، نادي الاتحاد السعودي شارك في النسخة الثانية من البطولة عام 2005، ونجح في تحقيق إنجاز مميز من خلال كونه أول فريق من قارة آسيا يتأهل للدور قبل النهائي، قبل أن يحقق المركز الرابع.
محطة بارزة أخرى في تاريخ البطولة تتمثل في نادي السد القطري، الذي شارك في البطولة عام 2011، وبات أول فريق من قارة آسيا يحصل على المركز الثالث، بعدما تغلب على كاشيوا ريسول الياباني بركلات الترجيح، كما يفتخر النادي بأنه الوحيد من منطقة غرب آسيا الذي شارك مرتين في كأس العالم للأندية، بعدما سجل الحضور الثاني عام 2019.
نادي الجزيرة الإماراتي أيضاً حقق إنجازاً مميزاً للإمارات في البطولة، حيث كان ثالث أندية البلاد التي تشارك في كأس العالم للأندية، ونجح آنذاك في أن يصبح أول فريق إماراتي يتأهل للدور قبل النهائي، قبل أن يكتفي بالمركز الرابع.
ثم تأهل نادي العين إلى المباراة النهائية، قبل أن يخسر أمام ريال مدريد الإسباني، وفي تلك النسخة سجل العين 9 أهداف، وهو الرقم الأعلى في نسخة واحدة لأندية غرب آسيا، ويتساوى معه السد الذي سجل ذات الرقم في مشاركتين.
ويبرز في قائمة النتائج المميزة نادي الهلال السعودي، الذي تأهل إلى قبل نهائي نسخة عام 2019.