أكدت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية في ظل المستجدات الجديدة لمتغير «أوميكرون». ووفقا للمستجدات والتطورات والأحداث الصحية التي يشهدها العالم لفيروس «كوفيد- 19»، ونتج عنها في الأسابيع الأخيرة زيادة في عدد الإصابات بدولة قطر، مما نجم عنها ظهور متغير «أوميكرون» الجديد، فإن المعركة مع الفيروس لم تنتهِ بعد.
شددت المؤسسة على ضرورة اتباع الإجراءات الرئيسية التالية - من أجل الوقاية والحفاظ على سلامة المجتمع الصحية - ومنها الحصول على اللقاح بما في ذلك الحصول على الجرعة المعززة، سرعة إجراء فحص في حال ظهور علامات وأعراض فيروس «كوفيد- 19»، والاستمرار في الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية بما في ذلك ارتداء الأقنعة والتباعد الاجتماعي وغسل اليدين بانتظام، لافتة إلى أن الأدلة السريرية المتنامية أظهرت أن المناعة الوقائية التي يتم الحصول عليها من أول جرعتين من اللقاح تبدأ في الانخفاض تدريجياً بعد ستة أشهر بالنسبة لدى معظم الأشخاص، وتقوم الجرعة المعززة من اللقاح برفع مستوى المناعة ضد الفيروس بشكل كبير، وهي متوفرة في قطر لكل من أكمل 6 أشهر منذ تلقي الجرعة الثانية من اللقاح، ونشجع جميع الأشخاص المؤهلين للحصول على الجرعة المعززة من لقاح «كوفيد- 19» على عدم تأخير موعدهم لضمان استمرار تمتعهم بمستويات عالية من الحماية ضد فيروس «كوفيد- 19»، وقد تم الإبلاغ عن الآثار الجانبية الخفيفة بشكل عام للقاحات تشمل الصداع والتعب والألم في موقع الحقن.
الجدير بالذكر أن ارتفاع معدل التطعيم بين سكان دولة قطر كان أحد أهم العوامل في نجاح إستراتيجية قطر في مكافحة انتشار فيروس «كوفيد- 19» والسيطرة عليه، مما يعني أن عدد الإصابات اليومية الجديدة بفيروس «كوفيد- 19»، وحالات الاستشفاء والوفيات بقي منخفضاً للغاية، ونوهت المؤسسة بأهمية الاستمرار في اتباع الإجراءات الصحية المقررة ومنها ارتداء الكمامة، بالأماكن المغلقة، والتباعد الاجتماعي، والتعقيم المستمر وخاصة خلال الأنشطة العامة والفعاليات الرياضية الكبيرة والمدارس والجامعات، والالتزام بالإجراءات الاحترازية التي تساهم في تخطي الأزمة ونجاح الحرب ضد فيروس «كوفيد- 19».