تواصل تداعيات قرار منع التونسيات من السفر عبر "طيران الإمارات" تصدر أهم الأخبار في كلا البلدين مابين تصريحات رسمية متبادلة و غضب شعبي في الجانبين.
وكشف ضابط إماراتي عن حملة أمنية وشيكة ترتب لها السلطات في بلاده لاستهداف التونسيين المقيمين على أراضيها، ودعاهم إلى المغادرة فورا.
وقال حساب "بدون ظل" الذي يُعرف في "تويتر" بأنه ضابط استخبارات إماراتي: "تقرير سري من سفارتنا في تونس: أصبحت صورة دولتنا وصورة المواطن الإماراتي في تونس سيئه للغاية، وكان بإمكاننا أن نتعامل مع الحكومة التونسية بشكل أفضل".
وكتب في تغريدة أخرى: "صدرت تعليمات صباح اليوم من قبل جهازنا الامني باعتقال بعض السيدات التونسيات أو من لدى أزواجهن توجهات دينيه من أصحاب اللحى أو من كانت مقيمه في الامارات فتره
تجاوزت الأربع سنوات أو من تم استدعائها من قبل هي أو زوجها أو أحد أقاربها من المقيمين لذلك أنصح بسرعة مغادرتهم الدوله".. كما جاء في نص التغريدة.
وأشار "بدون ظل" بشكل غير مباشر إلى تورط الاستخبارات الإماراتية في اختراق موقع «الإذاعة التونسية» والدعوة إلى انقلاب عسكري حيث ذكر في تغريدات سابقة أن بلاده تعاقدت مع «عدة شركات أوروبية متخصصة في الاختراقات الإلكترونية، وجلب خبراء متخصصين في الأمن الإلكتروني لتدريب العاملين في المركز (الاستخبارات) بعقود سرية، أما فيما يخص التجنيد فقد تم التوجيه أن يكون للعنصر النسائي لإغراء المغردين (على مواقع التواصل الاجتماعي)».
وكانت الإذاعة الوطنية التونسية أصدرت بلاغا على موقعها الإلكتروني أكدت فيه تعرض صفحة «بوابة الإذاعة التونسية» على موقع «فيسبوك» للقرصنة «من خلال صفحة تحمل اسم Made-in America (لم تحدد مصدرها) نشرت مواقف تمس سيادة تونس وأمنها ومسارها الديمقراطي الذي انتهجته منذ الثورة، من خلال الدعوة إلى انقلاب عسكري.
ومنعت شركة طيران الإمارات في 22 ديسمبر الجاري ، نساءً تونسيات من السفر على متن طائرتها المتجهة إلى دبي، دون تقديم أسباب.