الحمادي يثمن مبادرات صاحبة السمو الشيخة موزا

alarab
محليات 30 ديسمبر 2014 , 07:12م
الدوحة - قنا

أشاد سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، رئيس اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم بالإسهام الفاعل لدولة قطر في مجال التعليم للجميع وما تقدمه لأطفال العالم من دعم وخدمات تربوية وتعليمية متميزة.

وثمن سعادته في الكلمة التي ألقاها في المنتدى الوطني التحضيري حول التربية ما بعد 2015 الذي عقدته اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم اليوم بقاعة الاجتماعات بالمجلس، المبادرات العديدة لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر في مجال التعليم فوق الجميع.

وقال سعادة الوزير في سياق متصل " بالرغم من الزيادة السكانية ومعدلات الهجرة العالية إلى داخل قطر .. إلا أنه لا يوجد لدينا طفل خارج المدرسة"، مشيرا إلى أن دولة قطر قد استوعبت جميع الطلبة على أرضها وقدمت لهم تعليما عالي النوعية وبيئة مدرسية جاذبة.

من جهتها، قدمت الدكتور حمده حسن السليطي ، الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم ، العرض الرئيسي في المنتدى متضمنا لمحة عن التعليم للجميع والخطوات التي خطتها دولة قطر في تحقيق الأهداف الستة للتعليم للجميع، وعددا من التحديات، ثم محاور المنتدى المتمثلة في برنامج الرعاية والتربية في مرحلة الطفولة المبكرة والتعليم الأساسي (ابتدائي وإعدادي وثانوي) ومحو أمية الشباب والبالغين ومهارات العمل والحياة والسياسات والتخطيط، والحوكمة والتنسيق والشراكات والتمويل والمتابعة والرصد والمساءلة.

ويهدف المنتدى إلى جمع آراء الشركاء الوطنيين ووجهات نظرهم حول الأهداف المقترحة لخطة التعليم لما بعد 2015 من منظور التحديات الوطنية والأولويات في التعليم ومتطلبات تنفيذ خطة التعليم المستقبلية واستعراض الأفكار حول المعايير الوطنية لكل هدف، تمهيدا للاجتماع التحضيري للمؤتمر الإقليمي للدول العربية حول التربية لما بعد 2015 المقرر انعقاده في شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية في الفترة من 27 – 29 يناير المقبل .

وقد كون المنتدى مجموعتي عمل لدراسة وتحليل محاوره المذكورة ، خلصت إلى عدد من الأهداف والآليات والمعايير المرجعية الوطنية المبنية على رؤية قطر الوطنية 2030 واستراتيجية قطاع التعليم والتدريب للتربية ما بعد 2015م.

حضر المنتدى ممثلون عن مكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة /اليونسكو/ الإقليمي بالدوحة والمجلس الأعلى للتعليم والشركاء.