ليبيريا تسجل إصابات جديدة بالإيبولا
حول العالم
30 ديسمبر 2014 , 09:23ص
رويترز
يهدد انتشار حالات الإصابة بوباء الإيبولا في مقاطعة بغرب ليبيريا هدف البلاد عدم تسجيل أي حالات إصابة جديدة بالمرض بحلول نهاية العام.
وخلال الفترة من الأول حتى 25 ديسمبر سجلت مقاطعة جراند كيب ماونت 49 حالة إصابة، وقال تولبرت نينسواه مساعد وزير الصحة للخدمات الوقائية ورئيس وحدة تعامل ليبيريا مع الإيبولا إن هذا العدد يشمل 27 حالة إصابة مؤكدة وتسع حالات غير مؤكدة و13 حالة إصابة محتملة.
وكانت الحكومة قد حددت 31 ديسمبر هدفا لعدم تسجيل حالات إصابة جديدة بالإيبولا، ومن غير المحتمل تحقيق هذا الهدف بعد حالات الإصابة الجديدة التي شهدتها مقاطعة جراند كيب ماونت.
وقال نينسواه في مؤتمر صحفي عقد في وقت متأخر يوم الأحد في مونروفيا "هذا موقف خطير وسنتوجه إلى كيب ماونت اليوم بصحبة شركائنا الدوليين ووكالات الأمم المتحدة، نحن متوجهون إلى هناك لفتح وحدة لعلاج الإيبولا."
وجراند كيب ماونت واحدة من المقاطعات كثيفة السكان في ليبيريا حيث يقطنها أكثر من 140 ألف شخص، وتقع هذه المقاطعة على الحدود مع سيراليون التي تشهد تزايدا في عدد المصابين بالحمى النزفية المميتة.
وقال نينسواه إن الزيادة في عدد الحالات كانت بسبب هجرة أشخاص يشتبه في إصابتهم بالمرض إلى المقاطعة وبسبب إنكار رجال القبائل المستمر لوجود الفيروس.
وعززت ليبيريا من جهودها للسيطرة على انتشار المرض بما في ذلك بناء مراكز علاج، وتراجع انتقال العدوى في الأسابيع الأخيرة مما عزز الآمال باقتراب انتهاء تفشي المرض.