تراجع الجنيه الإسترليني عن 1.50 دولار للمرة الأولى منذ أبريل، اليوم الاثنين، بعد أن حذر أحد صناع السياسات من تأثير قوة العملة على التضخم، لكنه عاد وانتعش بشكل طفيف مع تراجع الدولار بفعل بيانات أميركية ضعيفة.

ورغم تسجيل الإسترليني أدنى مستوياته في سبعة أشهر عند 1.4994 دولار، اليوم، فإنه يظل قرب أعلى سعر له في ثماني سنوات، بحساب الوزن المرجح لعملات الشركاء التجاريين.

ويرجع ذلك إلى التراجع الحاد لليورو، عملة أكبر شريك تجاري لبريطانيا؛ بفعل برنامج التحفيز الضخم الذي يباشره البنك المركزي الأوروبي. ويجتمع البنك يوم الخميس، ومن المتوقع أن يقرر إجراء مزيد من التيسير النقدي وهو ما سيدفع العملة الموحدة لمزيد من الانخفاض.

وارتفع الإسترليني 0.3 بالمئة في معاملات اليوم مقابل اليورو، مسجلا 70.26 بنسًا، ليفصله أقل من بنس عن أعلى سعر في ثماني سنوات 69.35 بنسًا المسجل في وقت سابق هذا العام.

وأمام الدولار ارتفعت العملة 0.1% بحلول الساعة 1550 بتوقيت جرينتش إلى 1.5046 دولار، بعد تراجع مؤشر مديري مشتريات شيكاغو، تراجعا حادا إلى 48.7 من 56.2 في أكتوبر، وهو ما جاء دون توقعات الاقتصاديين في استطلاع أجرته رويترز.

//إ.م /أ.ع