أكد أولياء أمور خريجي الدورات التخصصية بكلية الشرطة أن التخريج يدل على الامكانات التي توفرها الدولة لهذه الكوكبة من الخريجين، لافتين الى أن الكلية زودتهم بكافة المهارات العلمية والعملية للاندماج الميداني كضباط شرطة أكفاء يقومون بأدوارهم في توفير الأمن.
وأعرب السيد فهد محمد الحنزاب عن سعادته بتخرج قريبة من الدورات التخصصية للكلية، وتوجه بالشكر إلى جميع منتسبي كلية الشرطة، معربا عن فخره بتخرج الدورات التخصصية، وهنأ الحنزاب جميع الخريجين متمنيا لهم التوفيق في خدمة الوطن.
واختتم الحنزاب حديثه بتقديم الشكر والعرفان لقيادات وزارة الداخلية، كما شكر إدارة الكلية على إكساب الطلبة المرشحين المهارات العسكرية، واللياقة البدنية، والتدريب الاكاديمي العلمي المتطور اللازم حالياً ومستقبلاً، ونحن ننتظر في كل عام مجموعة من الخريجين الجدد، وأداءً مميزاً يرقى إلى مستوى دولة قطر.
من جانبه قال السيد أحمد جاسم الجابر: بمناسبة تخرج ابني محمد من هذه الدورات التخصصية من كلية الشرطة، أود أن أعبّر عن سعادتنا وفرحتنا بهذا التخريج، الذي يعد ثمرة للجهد والمثابرة والصبر، سائلاً الله تعالى له ولزملائه كل التوفيق والنجاح، كما أرفع الشكر والعرفان لقيادات الكلية على هذا اليوم التاريخي السعيد لنا كأولياء أمور. وأضاف: أسأل الله لابني محمد ولزملائه التوفيق، وأن يكونوا حصناً منيعاً للوطن وقيادته الرشيدة، وحفظ الله بلادنا وأميرنا، وأدام علينا الأمن والأمان.
بدوره قال السيد عبدالله هلال الكواري: اختار ابني هلال الالتحاق بهذه الدورات التابعة لكلية الشرطة والمتميزة المتميزة ببرامجها وبمخرجات تعليمية تنافسية،وأضاف: أيقنت أن كلية الشرطة هي الاختيار الأنسب لابني هلال كما أيقنت انه بأيد أمينة ويتدرب ويكتسب المهارات العالية لخدمة وطنه. وختم الكواري حديثه بالقول: تبقى كلمة شكر من الأعماق نزفها إلى الخريجين كافة وإلى المدربين وقيادات الكلية الذين اشرفوا على هذا البرنامج. وحرصوا على ان تكون الكلية كيانا شامخا تسمو بروح الأوفياء من ضباط المستقبل، وكذلك الشكر لجميع قيادات وزارة الداخلية، وجميع منتسبيها من ضباط وأفراد.
وقال السيد أحمد العبدالله والد المرشح خالد الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، كأبٍ أنا فخور بأن أشاهد ابني محمد من بين خريجي هذه الدورات التخصصية بعد الفترة التي قضاها في التدريب والتعليم، إلى أن أصبح من افراد وزارة الداخلية، التي يفخر بها كل قطري. وبهذه المناسبة، أتقدم بالشكر لقيادات الوزارة وكلية الشرطة على هذه المنشأة العظيمة (كلية الشرطة)، لما تقدمه لأبناء هذا الوطن من علم وتدريب وتأهيل، من أجل خدمة وطننا وحمايته، والذود عن مكتسباته.
خريجون: نعتز بأداء الواجب الوطني
وصف خريجون بالدورات التخصصية بكلية الشرطة حفل التخرج أمس بالمميز والفريد، خاصة في حضور أولياء الأمور الذين أتوا لمساندة ابنائهم معنوياً في هذا اليوم الكبير.
وأعربوا في حديث مع العرب عن فخرهم واعتزازهم بتأدية واجبهم الوطني على أكمل وجه، والحرص على تأدية جميع التدريبات عالية المستوى التي تلقوها خلال فترة تدريبهم، مؤكدين أن كلية الشرطة مصنع الرجال وعرين الأبطال، مشيرين إلى جاهزيتهم لخدمة الوطن.
في البداية قال المرشح هلال سلطان هلال إنه صار قادراً على حماية وطنه وأهله بروحه ودمه، وتابع «إن نظام الدورات التخصصية في كلية الشرطة مبادرة خلاقة لبناء شخصية الشباب، وجاءت لتتوج مساراً طويلاً من العمل الدؤوب والحركة الدائمة التي تشهدها قطر خلال السنوات الأخيرة لخدمة الوطن والمواطن من مختلف الزوايا، سواء الاجتماعي منها أو الرياضي أو الاقتصادي، وبالتالي فإن مثل دورات الكلية تعتبر لبنة جديدة لبناء صرح الدولة العصري الذي يبشر بمستقبل مشرق لدولة قطر».
من جانبه قال المرشح محمد جاسم حاجي ان دورات الكلية تعزز اعتماد الشباب على أنفسهم، كما أنها تكسب الكثيرين مهارات القيادة وتحمل المسؤولية واتخاذ القرارات ولا شك أفادته كثيرا خلال فترة التدريب، لافتاً إلى أنه على أتم الاستعداد لخدمة الوطن في أي من القطاعات العسكرية، حتى يلبي نداء الوطن في أي وقت يحتاجه.
وأضاف أنه لا يهاب الحياة العسكرية من الاستيقاظ مبكراً والتدريبات الصعبة، لأن كلية الشرطة مصنع الرجال، وفرصة لأي شاب حتى يتعلم كيف يكون مسؤولاً قبل خوضه الحياة العملية، وهذا مما لا شك فيه سيؤهله للعمل بعد ذلك بشكل مناسب، وسيستطيع تحمل ضغوط العمل التي لا تقارن بشيء من التدريبات التي يتلقاها في الكلية، مؤكدا على أن برنامج الدورات التخصصية عاد عليه بالنفع، كما أنه صار مؤهلاً ليدافع عن وطنه وأهله عندما تحتاج إليه بلاده.
بدوره قال المرشح إسماعيل محمد إسماعيل ان كلية الشرطة أعطت الشباب الجرأة في اتخاذ القرارات، وتحمل المسؤولية، وأكسبتهم ثقافة التعامل مع الآخرين، وقللت من مشكلة الخجل الاجتماعي عند البعض، كما أنها قضت على مشكلة وقت الفراغ الذي يعاني منه الكثير من الشباب بعد أداء الخدمة لأنهم حرصوا على مواصلة اهتمامهم بالرياضة والتطوع للمشاركة في الأنشطة الاجتماعية المختلفة داخل المعسكر. وأضاف إن اهتمام القيادة الرشيدة بالشباب وكيفية صقل مهاراتهم وإكسابهم المزيد من الفنون القتالية والعسكرية والمدنية أيضا يجعلنا نفخر ونثق دائما في أن القيادة الرشيدة لا تدخر جهدا في سبيل رفعة وطننا الغالي وخدمة أبنائه».
من جهته قال المرشح غانم ناصر ان برامج الدورات في كلية الشرطة لبنة أساسية في صنع قادة المستقبل وترسم للكثير من الشباب خطوط المستقبل خاصة للخريجين الجدد حيث تعتبر نقلة مميزة بين الحياة العلمية والحياة العملية، لأن الدخول في معترك الحياة يتطلب الاستعداد لها من كل النواحي، وهذه التجربة لها أهمية كبيرة للشباب لأنها تجعلهم يواجهون المسؤولية ويتحملونها، كما أنها تسهم دون شك في خلق جيل قادر على العطاء والكفاح وتحمل المسؤولية بكل كفاءة خاصة أن البلاد مقبلة على تحديات كبيرة وكثيرة، وتحتاج إلى جهود أبناء الوطن الذين لا يستغنى عنهم، وأضاف: أن فترة التدريب شكلت نشاطاً مهماً وحيوياً للشباب القطري وفرصة مهمة لإدراك مفاهيم جديدة في الحياة كالالتزام والوفاء والإخلاص للوطن، كما أنها زادت في صلابة ارتباط الفرد بالوطن، وصنعت منه فرداً صالحاً في المجتمع من خلال القوانين الداخلية التي تحكم الكلية وما تفرضه على كل المنتسبين لها من التزام وانضباط ومسؤولية.