تنطلق بعد غد الأحد مرحلة جديدة من استعدادات منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم لمونديال 2022، حيث لم يتبق سوى 50 يوما على مباراته الأولى والافتتاحية أمام منتخب الإكوادور باستاد البيت بالخور يوم 20 نوفمبر القادم ضمن المجموعة الأولى التي تضم أيضا هولندا والسنغال.
المرحلة الجديدة والأخيرة من الاستعدادات ستنطلق للمرة الأولى من الدوحة، حيث يخوض العنابي مرانا مفتوحا بعد غد باستاد جاسم بن حمد بنادي السد بحضور الجماهير والإعلام، وهو تدريب معنوي في المقام الأول من اجل دعم ومساندة منتخبنا قبل رحلته التاريخية الأولى في كأس العالم، وسيكون المران المفتوح تحت شعار (#العنابي_أقوى_بتشجيعكم). 
ويحتاج العنابي ونجومه في هذه المرحلة الى هذا الدعم وهذه المساندة حتى يعلم كل لاعب بالفريق ان خلفه كل جماهير قطر دون استثناء، وان الجميع ينتظر منهم أفضل ما لديهم لتشريف بلدهم أول بلد عربي يستضيف كأس العالم في الشرق الأوسط.
وأنهى منتخبنا المرحلة السابقة التي انطلقت مطلع يونيو الماضي، بالتعادل مع منتخب تشيلي القوي بهدفين في تجربة ودية قوية الثلاثاء الماضي بمعسكره النمساوي، وسبقها أيضا تجربة كانت جيدة أمام المنتخب الكندي، 
الكل يترقب المرحلة القادمة لمنتخبنا ويترقب أيضا المباريات الودية التي سيلعبها حتى موعد المونديال، وكل المؤشرات ترجح خوض العنابي مباريات قوية خلال الفترة المقبلة، رغم أن روزنامة الفيفا الرسمية لا تتضمن أي نوافذ لإقامة مباريات ودية دولية، حيث كانت آخر نافذة يومي 23 و27 الجاري واللتين تضمنتا خوض العنابي مباراتي كندا وتشيلي.
ورغم عدم وجود نوافذ رسمية بروزنامة الفيفا إلا ان هناك ما لا يقل عن 17 مباراة ودية سوف تقام في أكتوبر ونوفمبر لعدد من المنتخبات المتأهلة إلى المونديال في نهاية استعداداتها. 
التوقعات بخوض العنابي مباريات ودية في المرحلة القادمة، لها أسبابها العديدة، أهمها صعوبة أن يظل الفريق واللاعبون بلا مباريات منذ انتهاء مباراة تشيلي وحتى مباراة الإكوادور، ومن الصعب أن يظل الفريق 50 يوما بدون مباريات ومباريات قوية أيضا. 
أضف إلى ذلك أن لاعبي العنابي هم لاعبو المنتخب الوحيد المتأهل الى كأس العالم ولا يشارك نجومه في الدوري بقرار من اتحاد الكرة والجهاز الفني بقيادة فيليكس سانشيز، بهدف تركيز اللاعبين وزيادة التفاهم والانسجام، بالإضافة إلى كسب المزيد من الخبرة من الاحتكاك مع منتخبات عالمية معروفة، بينما باقي لاعبي كل المنتخبات يلعبون مع أنديتهم.  
وبالتالي فان جماهيرنا في انتظار إعلان الجهاز الفني عن برنامج المباريات الأخيرة لمنتخبنا سواء في أوروبا، أو ربما في الدوحة مع أي منتخب من المنتخبات المونديالية التي ستصل إلى الدوحة مبكرا وحقيقة الأمر فإننا نتمنى إقامة مباراة ودية على احد ملاعبنا بالدوحة وتكون أيضا مفتوحة للجماهير، حتى تكون فرصة لبدء شحن الجماهير معنويا للمونديال بشكل عام، وأيضا لتهيئة اللاعبين أيضا بشكل خاص، وحتى تضيع الرهبة من نفوسهم ، قبل أن يخوضوا أول مباراة في تاريخهم ببطولة كأس العالم.  
 من خلال لائحة مونديال قطر 2022 فان الفيفا أعلن مواعيد المباريات الودية للمنتخبات التي تسعى للعب في الدوحة بعد وصولها، واكد على احقية كل منتخب متأهل خوض مباراة ودية اعتبارا من تاريخ وصوله إلى الدوحة وقبل 5 ايام من مباراته الاولى في المونديال، ويجب الحصول على موافقة قطر ممثلة في الاتحاد القطري وايضا الفيفا والاتحادات القارية المعنية لإقامة المباراة
لائحة المونديال أيضا حدد الفيفا من خلالها يوم 14 نوفمبر المقبل كموعد نهائي لانضمام المحترفين الى منتخبات بلادهم استعدادا للمشاركة في مونديال قطر 2022 الذي يبدأ 20 نوفمبر.  
وحدد الفيفا في اللائحة الخاصة بمونديال قطر، يوم 13 نوفمبر كآخر موعد لمشاركة المحترفين مع أنديتهم، على ان تصل المنتخبات المتأهلة الى الدوحة قبل 5 ايام من أول مباراة لها في مجموعتها، وهو ما يعني أن لاعبي أي منتخب سيواصلون اللعب مع أنديتهم حتى 13 نوفمبر وبعد ذلك يتفرغون لمنتخبات  بلادهم.