في ثاني أيام سباق جائزة قطر قوس النصر المقام برعاية نادي السباق والفروسية، يشهد مضمار سان كلو بالعاصمة الفرنسية باريس إقامة سباق الخيل الذي سيشارك فيه عدد من الجياد القطرية في بداية رحلة التحدي في هذا الحدث الشهير الذي يتابعه عشرات الملايين حول العالم.
وفي هذا السباق ستكون هناك مشاركات قطرية في شوطين من الفئة الأولى للخيل العربية الأصيلة عمر 3 سنوات ومسافة كل منهما 2000م أحدهما للمهرات والآخر للأمهر، وهما شوطان غاية في القوة والإثارة لهذه الفئة العمرية، حيث يتوج الفائز بكل منهما بلقبي أفضل مهر ومهرة عمر 3 سنوات في أوروبا وبالأفضل بين جيله.
وفي الشوط المخصص لجائزة قطر من الفئة الأولى للخيل العربية الأصيلة الإناث عمر 3 سنوات تشارك 12 مهرة، وتمتلك مهرات الملاك القطريين سجلاً متميزاً للغاية من الفوز بهذه الجائزة، وتحمل الآمال القطرية في مواصلة هذا التفوق هذا العام.
وفي الشوط المخصص لإقامة جائزة قطر للخيل العربية الأصيلة الذكور عمر 3 سنوات (الفئة الأولى) يشارك 15 مهراً بينهم من قطر «أنور» (الطير) ملك سمو الشيخ عبد الله بن خليفة آل ثاني، و«زامر آي تي واي» (نظام) ملك سمو الشيخ محمد بن خليفة آل ثاني، و«الغدير» (المرتجز) ملك الوسمية ريسنغ، و«سكا دو ليغل» (المرتجز) ملك عبد الله بن فهد العطية، و«رامرود بي» (معزز) ملك محمد بن خليفة السويدي، و«جنكيل إيبوليت» (المأمون مونلو) ملك المهندس أسامة عمر الدفع.
وسيكون الصراع كبيرا بين الجياد في هذين الشوطين خاصة وأنهما للأمهر والمهرات عمر 3 سنوات، ومن ثم فإن الأداء على مضمار سان كلو اليوم يرسم ملامح ومستقبل عدد كبير من الجياد المشاركة في السنوات القادمة، وشهدت السنوات الماضية لهذا السباق تفوقا كبيرا للجياد القطرية.
ومع انتهاء السباق اليوم ستتحول الأنظار إلى مضمار باريس لونشو حيث يقام السباق يومي السبت والأحد القادمين، وسيكون الختام مسرحاً لإقامة أهم شوطين في الحدث، وهما كأس قطر العالمي للخيل العربية الأصيلة وجائزة قطر قوس النصر، وهذا السباق يعد الأهم والأغلى في العالم بشكل عام، وفي كل شوط منهما ستكون هناك مشاركة قطرية بحثا عن التتويج ومواصلة حصد الإنجازات في باريس. وكانت الفعاليات المصاحبة لسباق جائزة قطر قوس النصر انطلقت أمس الخميس بإقامة مزاد الخيل العربية الأصيلة.