حظي خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمس الأول أمام اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة باهتمام عدد من الصحف العربية ووسائل الإعلام العالمية التي أبرزت تأكيد سمو الأمير على استعداد قطر لاستضافة حوار بين دول الخليج وإيران لإنهاء الخلافات السياسية.
  
وركزت على قول سموه إن "الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة 5+1 خطوة إيجابية ومهمة، ونأمل أن يسهم في حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة" .

كما اهتم عدد من المواقع الفلسطينية بإدانة سمو الأمير للانتهاكات من قبل منظمات دينية متطرفة بحق المسجد الأقصى.

في سياق متصل أشاد سعادة السفير السعودي بالدوحة عبد الله بن عبد العزيز العيفان في حوار مع "العرب" بكلمة سمو الأمير، مؤكداً أن الجميع تابع باهتمام بالغ ما عبَّر عنه حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى من مواقف تعكس حرصاً واهتماماً بعدد من القضايا المهمة التي باتت تمثل هاجساً لدولنا. 

ونوه سعادة السفير بشعور الجميع بالفخر للاهتمام والتركيز الذي أولاه سمو الأمير للقضية الفلسطينية، وما عبّر عنه من مواقف داعمة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وللدفاع عن المسجد الأقصى.

وحول العلاقات القطرية- السعودية، قال العيفان إن العلاقات بين البلدين قديمة راسخة، تقوم في أصلها وجوهرها على ركائز ثابتة قادرة على تجاوز أية عقبات.


س.ص /م.ب