هاريس تتقدم نحو البيت الأبيض

alarab
حول العالم 30 أغسطس 2024 , 01:10ص
عواصم - وكالات - العرب

تشهد الانتخابات الرئاسية الأمريكية سباقا يوميا بين المرشحين الجمهوري دونالد ترامب، والديمقراطية كاملا هاريس، ولم تتضح الصورة إلى الآن بشأن من الأقرب إلى البيت الأبيض، إلا أن المرشحة الديمقراطية تفوقت في خطوات ضئيلة أمس، عندما أظهر استطلاع للرأي أجرته «رويترز -إبسوس» في الولايات المتحدة ونُشرت نتائجه، أمس، أن هاريس حصلت على تأييد بلغ 45 % مقابل 41 % لترامب، وتزامن ذلك مع طلب من شركة إنتاج أسطوانات فرقة «آبا» الشهيرة، إزالة أغنياتها من الحملة الدعائية للمرشح الجمهوري.
أظهر استطلاع «رويترز- إبسوس» أن هاريس أثارت حماسة جديدة بين الناخبين وفي السباق قبل انتخابات الخامس من نوفمبر، ويزيد التقدم بأربع نقاط مئوية بين الناخبين المسجلين عن تقدم هاريس بنقطة واحدة على الرئيس السابق في استطلاع أجرته في أواخر يوليو. وأظهر الاستطلاع الجديد الذي أُجري في ثمانية أيام انتهت، الأربعاء، وبلغ هامش الخطأ فيه نقطتين مئويتين، أن هاريس، نائبة الرئيس الحالي، تحظى بدعم بين النساء والمنحدرين من أمريكا اللاتينية.
وتقدمت هاريس بتأييد 49 % من الناخبين مقابل 36% لترامب، بفارق 13 نقطة مئوية بين النساء والمنحدرين من أمريكا اللاتينية.

حماس يتزايد
وتقدم ترامب بين الناخبين البيض والرجال، بفارق مماثل في الفئتين لما كان عليه في يوليو، لكن تقدمه بين الناخبين غير الحاصلين على درجات جامعية تقلص إلى سبع نقاط في أحدث استطلاع، منخفضا عن 14 نقطة كانت لصالحه بينهم في يوليو.
ومنذ انسحاب الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، تقدمت هاريس على ترامب في استطلاعات الرأي على مستوى البلاد وفي الولايات المتأرجحة الحاسمة بين الحزبين.
وقال نحو 73 % من الناخبين الديمقراطيين المسجلين في الاستطلاع إنهم أصبحوا أكثر حماسا للتصويت في نوفمبر بعد دخول هاريس السباق.
لكن ناخبي ترامب عبروا أيضا عن تحمسهم لمرشحهم، فقد قال 64 % إن اختيارهم مدفوع بتأييدهم لترامب أكثر من كونه معارضة لهاريس.

طلب إزالة
على جانب آخر أعلنت شركة إنتاج أسطوانات فرقة «آبا» الشهيرة الخميس أنها طلبت من الرئيس الأمريكي السابق المرشح للانتخابات الرئاسية الكف عن استخدام أغنيات الرباعي السويدي ضمن حملته.
وأفادت شركة «يونيفرسال ميوزيك» في السويد بأنها رصدت استخدام عدد من أغنيات الفرقة مرة واحدة على الأقل خلال أنشطة حملة مرشح الحزب الجمهوري.
وأضافت في رسالة إلكترونية تلقتها وكالة فرانس برس: «لقد طلبنا إزالة (هذه الأغنيات)».
وأوضحت المجموعة أن «+يونيفرسال ميوزيك بابليشينغ إيه بي+ و»بولار ميوزيك إنترناشونل إيه بي+ لم تتلقيا أي طلب (لاستخدام هذه الأغنيات)، ولم تمنحا ترامب بالتالي اي إذن أو تصريح» بذلك.