أعلنت الحكومة الألمانية، أمس، تشديد القوانين المتعلقة بحمل السلاح الأبيض والمساعدات المقدمة لبعض طالبي اللجوء، بعد الهجوم الدامي الذي وقع في زولينغن قبل ستة أيام. وقالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فايسر لصحفيين إن حظر حمل السلاح الأبيض سيطبق بشكل خاص خلال المهرجانات والمعارض وكذلك في وسائل النقل لمسافات طويلة. كما أعلنت إلغاء المساعدات لطالبي اللجوء الذين دخلوا دولة أخرى في الاتحاد الأوروبي قبل مجيئهم إلى ألمانيا. وكانت ألمانيا مسرحا لهجمات عدة في السنوات الأخيرة. ويعود الهجوم الأعنف على الأراضي الألمانية إلى ديسمبر 2016 حين قتل 12 شخصا صدما بشاحنة في سوق لعيد الميلاد في وسط برلين. وقتل في الهجوم خلال مهرجان زولينغن، الجمعة الماضي، الذي حضره الآلاف، رجلان يبلغان 56 و67 عاما وامرأة تبلغ 56 عاما، وأصيب ثمانية جروح أربعة منهم بالغة. والمنفذ المفترض للهجوم بسكين سوري يبلغ 26 عاما يشتبه في صلته بتنظيم الدولة الإسلامية. وبعد مطاردة لمدة 24 ساعة، سلم نفسه للسلطات وأعلن أنه «مسؤول» عن الهجوم.