كشف العميد عبدالرحمن ماجد السليطي، عضو اللجنة الإشرافية لانتخابات مجلس الشورى بوزارة الداخلية، عن تقدم 40 امرأة للترشح في انتخابات مجلس الشورى في مختلف الدوائر الانتخابية الموزعة على مناطق البلاد، كما ساعدت لجنة المرشحين على تمكين ثلاثة مصابين بفيروس كوفيد 19 من ممارسه حقهم في الترشح حيث تم نقلهم إلى مقر اللجنة بجامعة قطر لتسجيل أسمائهم في قيد المرشحين بالتنسيق مع وزارة الصحة.
وأكد العميد السليطي – خلال مقابلة مع برنامج انتخابات مجلس الشورى على تلفزيون قطر، أمس – ان نشر الجداول الأولية وإعلانها في موعدها يطابق القانوق حتى وإن رافقتها طعون في المحاكم لأن المادة ٨ و ١٥ الخاصة بالاعتراضات تنص على عدم وقف القرارات ما لم تأمر المحكمة بوقف تنفيذها.
وأشار إلى أن الفصل السابع من القانون رقم 6 حدد العقوبات التي تخص ضوابط الدعاية الانتخابية، وأشدها التمويل الأجنبي، بعقوبة الحبس بمدة لا تزيد عن 5 سنوات أو غرامة مالية لا تزيد عن 10 ملايين ريال أو بإحدى هاتين العقوبتين. ولفت أن القانون مرن في التعامل مع أي قرار يصدر من المحكمة لصالح الناخبين، ومن لديه الرغبة بالترشح بعد قبول اعتراضه فيمكنه ذلك اعتبارا من 31 أغسطس وحتى 2 سبتمبر.
ونفى العميد السليطي وجود استثناء لزيادة الحد الأعلى من الإنفاق على الحملة الانتخابية المقرر بـ 2 مليون ريال فقط، مشيرا إلى حق المرشح في يوم التصويت الحضور إلى مقر التصويت، والتأكد من خلو الصناديق الشفافة من الأوراق وإقفالها.. منوها بحق المرشح في توكيل أحد الناخبين من نفس الدائرة بدخول قاعة الانتخاب ومتابعة سير العملية الإنتخابية.
وأكد أنه من حق المرشح الذي قدم طعنا في النتائج أن يحضر جلسات مجلس الشورى لحين صدور قرار من محكمة التمييز، وشدد على أنه لن يسمح بالتجمعات في المجالس والخيام في ظل توفر البديل الذي وفرته اللجنة الإشرافية والمؤسسة القطرية للإعلام.