أعلنت وزارة الصحة العامة عن إطلاق الحملة الوطنية لصحة الفم والأسنان بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي ومؤسستي حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية ومستشفى الشرطة بوزارة الداخلية، وذلك بداية من الأول من سبتمبر المقبل ولمدة شهر كامل. وتعد الحملة جزءا من مخرجات اللجنة الوطنية لصحة الفم والأسنان، وتهدف إلى زيادة الوعي حول أهمية الرعاية بصحة الفم والأسنان، وتعزيز التواصل بين خدمات الأسنان وأقسام الوقاية في مختلف المؤسسات الطبية مع قطاعات مختلفة في المجتمع.
وتستهدف الحملة طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية في نحو 18 مدرسة حكومية وخاصة عن طريق إلقاء محاضرات توعوية افتراضية عن أهمية صحة الفم والأسنان لهذه الفئة، وذلك خلال الأسبوع الثاني من انطلاق الحملة، كما ستشارك جميع المدارس الابتدائية في الحملة عبر نشر المواد التعليمية عن طريق مواقعها الإلكترونية في الأسبوع الثالث من الحملة، بينما سيخصص الأسبوع الرابع والأخير من الحملة لتوعية المدخنين ومرضى السكري عن طريق العيادات المختصة بمرضى السكري ومكافحة التدخين، وتستهدف الحملة كذلك جميع فئات المجتمع مثل الأطفال والمراهقين، والبالغين وتشجيع اتباع نظام غذائي صحي وتخفيض السكر في الأغذية والمشروبات.
وسيتم من خلال الحملة نشر مطبوعات توعوية تثقيفية عن صحة الفم والأسنان عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى شاشات العرض في المداخل العامة للمستشفيات الحكومية والخاصة وأماكن انتظار مراجعي المستشفيات، وكذلك سيتم تقديم استشارات طبية مجانية من أطباء أسنان سيقومون بالرد على جميع الأسئلة التي ستطرح من قبل الجمهور عبر موقع تويتر التابع لوزارة الصحة العامة، وذلك طوال شهر سبتمبر.
يذكر أنه في إطار الإستراتيجية الوطنية للصحة 2018 - 2022 وتحت مظلة اللجنة الوطنية لصحة الفم والأسنان، قامت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بالتعاون مع الجهات الصحية في دولة قطر بتنفيذ المسح الوطني لصحة الفم والأسنان للأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 4 و8 سنوات، حيث شارك في المسح الوطني مؤسسة حمد الطبية ومستشفى الشرطة بوزارة الداخلية وقطر للبترول وبالتعاون مع جامعة إديلايد بأستراليا. وزود المسح المسؤولين والمشرفين على صحة الفم والأسنان في دولة قطر بالمعلومات الضرورية لرفع التوصيات المتعلقة بكيفية الحد من انتشار أمراض الفم والأسنان ووضع الخطط المثلى للوقاية منها. كما أن هناك خططاً لتنفيذ مسوحات وبرامج توعوية أخرى تعتبر من ضمن أهداف اللجنة.