نظّمت كليّة الإدارة العامّة واقتصاديات التنمية في معهد الدوحة للدراسات العليا، لقاءً تعريفيًّا -عبر تقنيات الاتصال المرئي- لطلّاب الفوج الثاني من برنامج الماجستير التنفيذيّ في الدراسات الدبلوماسيّة والتعاون الدولي.
واستهلّ الدكتور عبد الوهاب الأفندي، رئيس معهد الدوحة للدراسات العليا بالوكالة اللقاء بكلمة رحّب خلالها بالطلّاب الجُدد؛ مُشيرًا إلى أنّ نجاح البرنامج في الفوج الأوّل هو ثمرة التعاون مع المعهد الدبلوماسي التابع لوزارة الخارجيّة، والذي أولى البرنامج اهتمامًا كبيرًا على مستوى التنسيق والمتابعة. وأضاف الدكتور الأفندي أنّ الفوج الأوّل أسّس لنجاح البرنامج رغم التحدّيات التي فرضتها جائحة كورونا.
بدوره قال سعادة السفير الدكتور عبد العزيز بن محمد الحُر، مدير المعهد الدبلوماسيّ: "إنّ الشراكة مع معهد الدوحة للدراسات العليا غنيّة وتستحق المتابعة والاهتمام على أعلى المستويات، لا سيّما وأنّ دولة قطر بحاجة إلى بناء القدرات الداخلية ومدّهم بالمعارف والمهارات اللازمة لأداء مهامهم بأعلى مستوى ممكن، مشيرًا إلى أن البرنامج تم تصميمه وبناءه وفق احتياجات الدبلوماسية النشطة لدولة قطر وبما يخدم رؤيتها المستقبلية.
وفي ذات السياق أعرب الدكتور حامد علي، عميد كليّة الإدارة العامّة واقتصاديّات التنمية، عن شكره للقائمين على البرنامج من أكاديمييّن وإداريّين؛ متمنّيًا لطلبة الفوج الثاني التوفيق والسداد. وأكّد الدكتور علي أنّ الكليّة تلتزم بتأمين بيئة جامعيّة وأجواء مُريحة لتقديم الحصص الدراسيّة، وتعمل على زيادة التفاعل بين الأساتذة والطلاب لتجاوز العقبات التي فرضتها جائحة كورونا؛ عبر تأمين منافذ تعليم إلكترونيّة وتقنيات تتناسب ومستوى البرنامج والهدف المرجو منه.
أمّا الدكتور مروان قبَلان، رئيس برنامج الماجستير التنفيذيّ في الدراسات الدبلوماسيّة والتعاون الدولي، فقد أشار إلى سعي البرنامج لتلبية احتياجات العاملين في الحقل الدبلوماسي والتعاون الدولي في مختلف مؤسسات الدولة، وفق أفضل المعايير الأكاديمية، وبما يحقق أهداف دولة قطر، في ضوء اتساع شبكة علاقاتها الدولية، والدور الذي تؤديه، لا سيّما في مجال الوساطة والدبلوماسية وحل النزاعات، الأمر الذي من شأنه أن يمثل فرصة كبيرة للطلاب لتحقيق أقصى فائدة ممكنة من البرنامج ومن خبرات الأكاديميّين المشاركين فيه.
جدير بالذكر أن البرنامج يستقبل هذا العام 13 طالبة وطالبًا ممّن استكملوا متطلّبات الالتحاق، وقد تمّ اختيارهم وفق معايير أكاديميّة عالية.