مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها ينظم اليوم التعريفي للطلاب الجدد

alarab
موضوعات العدد الورقي 30 أغسطس 2019 , 03:43ص
الدوحة - العرب
نظم مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها بجامعة قطر أمس (الخميس) لقاءً تعريفياً لطلبته الجدد بمناسبة افتتاح هذا العام الجامعي «2019- 2020»، وذلك بحضور الهيئة التدريسية بالمركز، وممثلين عن قطاعات الشؤون الطلابية، وقسم التوظيف الطلابي، وإدارة الإسكان الجامعي.
وبهذه المناسبة، ألقى الدكتور عبدالله عبدالرحمن -مدير المركز- كلمة ترحيبية، ضمنها جملة من التوجيهات العامة، سبيلاً لتنوير الطلاب في بعض القضايا الأساسية المتعلقة بمسارهم التربوي خلال هذا العام الجامعي.
وبعد الترحيب بالطلاب الجدد، دعا الدكتور عبدالله عبدالرحمن جميع الطلاب إلى ضرورة احترام عادات وتقاليد هذا البلد المضياف، خاصة ما يتعلق باحترام ضوابط السلوك العام، والاحتشام، وعدم ارتداء الملابس التي تخدش الحياء في مجتمع الجامعة والمدينة.
وخاطب الدكتور عبدالله عبدالرحمن الطلبة الجدد قائلاً: «ستجدون أنفسكم في مجتمع جامعي منفتح، يحترم التعدد ويؤمن بالرأي الآخر، ولكن لا تنسوا أنكم ضيوف على حضارة جديدة، ووافدون على بلد جديد له ثقافته وقيمه وأخلاقه وتقاليده، لذلك، أدعوكم لاحترام عادات وتقاليد هذا البلد الكريم المضياف، خاصة ما يتعلق باحترام ضوابط السلوك العام، والاحتشام، وعدم ارتداء الملابس التي تخدش الحياء».
كما رحّب بالطلاب الجدد، متمنياً لهم عاماً جامعياً سعيداً مكللاً بالنجاح والتوفيق، ودعا الطلاب إلى ضرورة الاختلاط بمجتمع الجامعة، والتحدث معه مباشرة دون خجل لتطوير المهارات التواصلية.
وأضاف قائلاً: «جامعة قطر ومركز اللغة العربية للناطقين بغيرها في خدمتكم لتحقيق الهدف الأسمى الذي جئتم من أجله، ألا وهو تعلم اللغة العربية وإجادتها.. إنكم جئتم جميعاً من بلاد شتى، فأنتم في هذه القاعة أكثر من 20 جنسية، وتنتمون لأكثر من 20 ثقافة، لذلك، أدعوكم لاستغلال هذا التنوع الثقافي الذي يتميز به مركزنا عن غيره من البرامج والمراكز الأخرى، إن كثرة الثقافات وتباينها داخل البرنامج يعتبر مصدر ثراء معرفي كبير، لذا، ينبغي أن تنتهزوا هذه الفرصة ليتعرف كل واحد منكم على حضارة الآخر، بكل ود وإخاء ومحبة، وبذلك ترسون فيما بينكم جسور تواصل حضاري راقٍ وحقيقي ومسؤول».
كما ركز الدكتور عبدالله عبدالرحمن على قضية الحضور والغياب، منبهاً الطلاب بأن البرنامج يختلف تماماً عن البرامج الأكاديمية النظرية، لأن التحصيل فيه يقوم على مبدأ البناء والتراكم المعرفي، ومن فاتته محاضرة أو أكثر صعب عليه أن يساير الطلاب، مشدداً على ضرورة الالتزام بالحضور، وعدم الغياب إلا لضرورة قصوى مبررة.