توقيف مسؤول سلفي في موريتانيا بتهمة "الدعاية" لتنظيم الدولة
حول العالم
30 أغسطس 2015 , 05:40م
الوكالة الفرنسية
اعتقلت الشرطة الموريتانية - الجمعة - في نواكشوط، شابا يعد أحد المسؤولين في الحركة السلفية في البلاد، اتُّهِم بممارسة "الدعاية لصالح تنظيم الدولة الإسلامية"، كما أفاد - الأحد - مصدر أمني.
وقال المصدر - طالبا عدم كشف اسمه - إن محمد سالم "المجلسي، أوقف - الجمعة - بسبب مؤتمراته لصالح الجهاد، الذي يقوده (تنظيم الدولة الإسلامية)".
وكان الموريتاني أوقف، وحُكِم عليه في 2007 بالسجن ثلاث سنوات؛ لانتمائه إلى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، قبل أن يفرج عنه في 2010، إثر حوار أطلقته الدولة بين العلماء الموريتانيين وسجناء إسلاميين، أدى إلى إعلان عدد كبير من الإسلاميين التوبة.
ومنذ الإفراج عنه "وجهت السلطات تحذيرات عدة إلى المجلسي"، على خلفية خطبه في مساجد العاصمة الموريتانية، التي "دعَّم فيها الجهاد".
وقال المصدر نفسه إن المشتبه به، الذي لم يكشف عمره، "موجود حاليا لدى جهاز أمن الدولة، الذي يستجوبه بشأن نشاطاته".
وقالت مصادر أمنية إنه أحد المسؤولين عن التيار السلفي في موريتانيا.
ويرى اختصاصيون أن موريتانيا تصدت بنجاح للإسلاميين على أراضيها، بعدما شنوا في السنوات الأخيرة الكثير من الهجمات، خاصة اعتداءات وعمليات خطف.