كشفت أجهزة الأمن المجرية - أمس السبت - عن أولى الصور للمسؤولين عن قتل 71 من المهاجرين السوريين، في شاحنة، على الحدود مع النمسا.
وألقت سلطات الأمن في المجر القبض - الجمعة - على لبناني، وهو صاحب الشاحنة، مع اثنين بلغاريين وأفغاني، اشتباهًا بأنهم "من عصابة بلغارية - مجرية، لتهريب البشر"، وأنهم متورطون مباشرة بالمحتويات الجثثية للشاحنة، التي صَدم العثور عليها العالم، ولا يزال.
مُثِّل الأربعة - أمس السبت - أمام محكمة مجرية، للبت بهم بصفتهم موقوفين احتياطيا، ومن بعدها البت بطلب تقدمت به النمسا لتسليمهم إلى سلطاتها القضائية، بعد التأكد من تورطهم بجريمة "شاحنة الموت"، التي أجرت النمسا فحوصات على جثث أمواتها، وهم 59 رجلا و8 نساء و4 أطفال، أعمارهم 8 و9 و10 سنوات، فيما الرابعة لم تكمل عامها الأول بعد، واتضح من وثائق بملابسهم أن معظمهم لاجئون سوريون، ولم يتم التوصل بعد إلى 3 أمور مهمة بشأنهم.
وفي السياق نفسه، عثرت السلطات النمساوية على 3 أطفال بحالة حرجة، أمس الجمعة، بسبب إصابتهم بالجفاف، بعدما أوقفت الشرطة شاحنة في بلدة "سانت بيتر آم هارت" الصغيرة، قرب الحدود مع ألمانيا، وعلى متنها 26 لاجئا، وهم من سوريا وأفغانستان وبنجلاديش، مكدسين في القسم الخلفي من الشاحنة.
شاهد الصور ..


