دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة إلى النفير والمشاركة الواسعة في فعاليات "جمعة الغضب"، التي ستُنظم نصرة للمسجد الأقصى المبارك، غدا الجمعة، بالتزامن مع دعوات مشابهة في مصر.
ودعا الناطق باسم حركة حماس، عبد الرحمن شديد، في تصريح صحافي، الخميس، أهالي الضفة والقدس للمشاركة الفاعلة في المسيرات، التي ستنطلق بعد صلاة الجمعة من جميع المدن والقرى والمخيمات والقدس؛ وذلك دفاعاً عن المسرى والأسرى ونصرة للنبي صلى الله عليه وسلم.
وفي محافظة رام الله، دعت حركة حماس للمشاركة في المسيرة الحاشدة التي ستخرج بمشاركة القوى الوطنية والإسلامية، انطلاقاً من مسجد البيرة الكبير بعد صلاة الجمعة مباشرة.
أما في محافظة الخليل، فقد استنفرت الحركة كل أبناء المدينة وقراها، لأوسع مشاركة في مسيرة "جمعة الغضب" التي ستنطلق من أمام مسجد وصايا الرسول بالقرب من ديوان آل أبو سنينة، في المنطقة الجنوبية لمدينة الخليل، فور الانتهاء من صلاة الجمعة.
كما دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية (يضم المعارضة الإسلامية في مصر)، إلى التظاهر غدا، الجمعة، في أسبوع "الجرح واحد ... لبيك يا أقصى"، تأكيداً منه للتضامن مع المرابطين في المسجد الأقصى ضد الاعتداءات من قِبَل المتطرفين اليهود.
وقال التحالف الداعم للرئيس المعزول محمد مرسي، في بيان له، اليوم الخميس، إنه "على مر التاريخ امتزجت دماؤنا بدماء الأشقاء في فلسطين الحبيبة، دفاعا عن الأقصى والمقدسات والأرض المحتلة، واليوم تتواصل المعركة ويتواصل الالتحام بين المقاومين في مصر وفلسطين".
وأضاف البيان: "إذا كان إخواننا في فلسطين يقاومون احتلالا عسكريا صهيونيا أصيلا، فإننا في مصر نقاوم احتلالا عسكريا بالوكالة، يتماهى مع الاحتلال الصهيوني، ويسخِّر كل إمكانيات مصر لخدمة أسياده الصهاينة ثمنا لبقائه في السلطة المغتصبة".
