مشاركة نوعية بالمعرض التوعوي.. «الداخلية»: رسائل تعريفية بمخاطر المخدرات على المجتمع

alarab
محليات 30 يونيو 2025 , 01:27ص
الدوحة - العرب

تنظم وزارة الداخلية ممثلة في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات حالياً فعاليات المعرض التوعوي بمجمع بلاس فاندوم، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات تحت شعار (لنكسر الحلقة أوقفوا الجريمة المنظمة).
يشارك في المعرض، الذي انطلق أمس، ويختتم غداً الثلاثاء عدد من إدارات وزارة الداخلية والجهات المعنية بأجنحة متميزة، حيث سيتم بث العديد من الرسائل التوعوية التثقيفية وتوزيع المطبوعات الإرشادية للتوعية بأضرار المخدرات، ومخاطرها على الفرد والأسرة والمجتمع.
حضر افتتاح المعرض عدد من مديري الإدارات بوزارة الداخلية وممثلي الجهات المشاركة، وقام الحضور بجولة في أجنحة المعرض التوعوي اطلعوا خلالها على الجهود المتنوعة التي تقوم بها الإدارات والجهات المعنية من أجل مكافحة المخدرات وإساءة استعمالها والاتجار غير المشروع بها. 
يشارك في المعرض، عدد من إدارات وزارة الداخلية بأجنحة متميزة وهي: (الإدارة العامة للمرور، الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود، إدارة الشرطة المجتمعية، إدارة المؤسسات العقابية والإصلاحية، إدارة شرطة الأحداث)، إلى جانب وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، والهيئة العامة للجمارك، وجامعة حمد بن خليفة، ومركز دعم الصحة السلوكية، ومركز نوفر، والنادي العلمي القطري. وسيتم خلال المعرض بث العديد من الرسائل التوعوية التثقيفية وتوزيع المطبوعات للتوعية بأضرار المخدرات على الفرد والأسرة والمجتمع من أجل تعميق الوعي الأمني بمشكلة المخدرات والحد من آثارها.
وقال العقيد الركن راشد سريع الكعبي، مدير عام مكافحة المخدرات: إن المخدرات تعد واحدة من أخطر المشكلات التي تواجه المجتمعات في جميع أنحاء العالم، فتعددت أشكالها وأنواعها وطرق ترويجها وأساليب تهريبها، مما يتطلب بذل مزيد من الجهود.
وأكد حرص الإدارة على الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات الهادف إلى زيادة الوعي بمخاطر المخدرات على المجتمعات، وتصحيح المعلومات، وطرق الوقاية الصحيحة التي ترتكز على المعرفة.
وقال: نحن نعلم مدى خطورة هذه الآفة على الفرد والأسرة والمجتمع ونسعى إلى توعية ووقاية مجتمعنا خاصة الشباب فاستهدافهم يعني استهداف حاضرهم ومستقبلهم.
وأكد أن الاحتفال بهذا اليوم العالمي يسهم في الوقوف على ما تحقق من إنجازات وطنية في مجال مكافحة المخدرات، حيث تعمل الإدارة من خلاله على تعزيز الشراكة الإقليمية والدولية المتعلقة بالتعاون الدولي والتنسيق المشترك لا سيما تبادل المعلومات والخبرات، وإبراز دور ومشاركة قطر الفعالة في المجتمع الدولي، والتأكيد على أهمية تضافر الجهود الرسمية وجهود المجتمع المدني من أجل تحقيق رؤية قطر 2030 فيما يخص التنمية البشرية، وكذلك تنفيذا لاستراتيجية وزارة الداخلية (2024 - 2030) لتحقيق الهدف الاستراتيجي الثاني المتعلق بـ (حماية المجتمع من المخدرات).
ودعا مدير عام مكافحة المخدرات إلى ضرورة الانتباه لمخاطر المخدرات وأضرارها الكبيرة على الفرد والأسرة والمجتمع على جميع الصعد الصحية والاجتماعية والاقتصادية، والمساهمة في الحد من انتشارها، لافتا إلى أهمية تعزيز دور النقاش الأسري وتطوير مهارة الاستماع للأبناء ومعرفة محيطهم الاجتماعي من أصدقاء ومعارف، والاستعداد والجاهزية التامة للتصدي لكل ما يهدف إلى زعزعة أمن واستقرار مجتمعنا.
وأكد الرائد ناصر زايد الحساوي الشهواني، مدير إدارة الدراسات والشؤون الدولية، أن هذا اليوم يعد مناسبة لعرض ما تم تحقيقه من نجاحات عديدة خاصة المتعلقة بالبرامج التوعوية والفعاليات المختلفة من مشاريع أعدت بعناية مثل مشروع التوعية الطلابية ومحاضرات الجهات الأمنية والجاليات إضافة للمطبوعات الإرشادية والتوعوية، بالإضافة الى استحداث أساليب توعوية عصرية تواكب جيل اليوم واهتماماته.
وأوضح أن الإدارة تفتح من خلال اليوم قنوات التواصل لكل فئات المجتمع عبر اللقاءات المباشرة مع الجمهور بهدف زيادة الوعي بأضرار المخدرات وطرق الوقاية منها، إضافة إلى تعزيز جسور التواصل بيننا وبينهم والرد على تساؤلاتهم، كما تطمح إلى مشاركة الأسرة في نقل الرسائل التوعوية لأن الأسرة هي اللبنة الأولى لأي مجتمع وعليها أن تعي دورها في حماية أبنائها ومراقبة سلوكهم من خطر الوقوع في آفة المخدرات.
بدوره أوضح النقيب عبد الله قاسم عسكر، رئيس قسم التثقيف والتوعية في إدارة الدراسات والشؤون الدولية، أن البرامج الوقائية تستهدف كافة فئات المجتمع عبر حقيبة توعوية شاملة ومواكبة للمستجدات المتعلقة بالتوعية، كما تعمل على توضيح الحقائق بطريقة مباشرة والأضرار المتعلقة بتعاطي المواد المخدرة، خاصة أن الترويج للمخدرات يعتمد على الصورة الذهنية الخاطئة عند البعض والتي يستغلها ضعاف النفوس من المروجين.
وأضاف أن قسم التثقيف والتوعية يستهدف ببرامجه التوعوية الوصول لأكبر عدد من طلاب المدارس والجامعات والمعاهد والجاليات وغيرهم، وذلك إيمانا بضرورة مكافحة المعلومات المضللة ونشر الحقائق المتعلقة بأضرار المخدرات ليس للمتعاطي وحسب، بل بانعكاساتها على أسرته ومجتمعه.