تنتظر الاسباني ماركيز لوبيز مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مهمة صعبة لوضع برنامج اعداد العنابي لأول جولتين بتصفيات مونديال 2026 التي تنطلق بلقاء الامارات بالدوحة، ثم كوريا الشمالية بكوريا يومي 5 و10 سبتمبر المقبل ضمن المجموعة الأولى التي تضم أيضا إيران واوزباكستان وقيرغيزستان.
وتبدو صعوبة وضع برنامج قوي لتجهيز منتخبنا عدم وجود أي فرصة لخوض مباريات دولية قوية مع منتخبات معروفة خلال فترة الاعداد، حيث تبدأ الروزنامة الدولية 5 سبتمبر، وبالتالي ربما لا يجد ماركيز لوبيز منتخبات قوية لالتزام جميع المنتخبات بالروزنامة الدولية .
وحتى لو وجد العنابي منتخبات قوية فانها لن تكون مكتملة الصفوف وستخوض المباريات بدون محترفيها .
ولن يكون امام العنابي سوى الاعتماد في المقام الأول على الجولات الثلاث الأولى لدوري النجوم المقرر اقامتها 9 و16 و22 أغسطس لتجهيز منتخبنا للمواجهة الأولى امام الامارات ثم كوريا الشمالية .
دوري النجوم سيكون أيضا طريق العنابي لتجهيزه للتصفيات بشكل عام، كون مباريات التصفيات المونديالية تقام في نفس توقيت الروزنامة الدولية
لكن رغم كل هذه الصعوبات هناك حلول أخرى يمكن ان تسهم وتساعد في تجهيز العنابي، لعل أولها وضع جدول مباريات قوية للجولات الثلاث الأولى بالدوري خاصة للفرق التي تضم عددا كبيرا من اللاعبين الدوليين لاسيما السد والدحيل والريان والغرافة والوكرة والعربي .
هناك حلول أخرى تتمثل في الاتفاق مع منتخبات المجموعتين الثانية والثالثة بالتصفيات لإقامة مباريات ودية معها خاصة وهناك منتخبات كبيرة من شرق سوف تتواجد في منطقتنا قبل الجولة الأولى مثل كوريا الجنوبية التي تواجه عمان بمسقط واليابان التي تواجه البحرين بالمنامة 10 سبتمبر ، وهو حل جيد للغاية وقد يلقى قبولا لدى هذه الاتحادات التي تعاني أيضا بسبب الروزنامة الدولية، وسيكون من مصلحتها اللعب مع العنابي بطل اسيا بعض المباريات الودية خلال معسكر الاعداد، وهذه الخطوة تستوجب اجراء اتصالات من الان مع هذه الاتحادات، وأيضا مع الاتحادات التي تستعد لخوض المرحلة الأخيرة من التصفيات المؤهلة الى كأس اسيا بالسعودية 2027 .
من الحلول التي يمكن ان تسهم في اعداد وتجهيز منتخبنا، المباريات الودية التي تخوضها انديتنا في المعسكرات الخارجية استعدادا للموسم الجديد، وقد أحسن العربي صنعا عندما أعلن عن خوضه مباراة ودية امام بورتو البرتغالي خلال معسكره، ونتمنى ان يخوض بورتو هذه المباراة الودية بمشاركة عدد كبير من نجومه المعروفين .
نتمنى أيضا ان تضع انديتنا في اعتبارها هذا الامر وهي تستعد من الان لاختيار فرق قوية وعلى اعلى مستوى للعب معها خلال المعسكرات الأوروبية والخارجية.

بينتو: سنخوض لقاء العنابي بقوة

أعلن البرتغالي باولو بينتو مدرب منتخب الإمارات التحدي مبكرا قبل المواجهة الأولى التي تجمع فريقه مع العنابي 5 سبتمبر المقبل في الدوحة بافتتاح مباريات المجموعة الأولى للتصفيات الآسيوية لمونديال 2026.
وقال في تصريحات نشرها موقع الاتحاد الآسيوي إنه من المهم بالنسبة للإمارات أن تدخل المنافسات بقوة عندما تفتتح مشوارها في المجموعة الأولى بمواجهة قطر بطلة كأس آسيا.
وأضاف: لم أشاهد جدول المباريات الكامل، لكن أول مباراتين ستكونان صعبتين للغاية - أمام قطر خارج أرضنا وإيران على ملعبنا.
وتابع: لذلك علينا التحلي بالصبر، لأن أول مباراتين ستكونان صعبتين، لكننا سنبذل قصارى جهدنا وسنكون قادرين على المنافسة بكل قوة.
ويأمل باولو بينتو أن يستفيد فريقه بشكل كامل من العدد المتزايد من المقاعد المؤهلة لنهائيات كأس العالم.

مدرب إيران أمير قالينوي: لا توجد فرق سهلة بمجموعتنا

أكد أمير قالينوي مدرب المنتخب الإيراني لكرة القدم أنه يطمح للتأهل إلى كأس العالم 2026، معربا عن اعتقاده بأن منتخب بلاده قادر على تحقيق ذلك.
وأعرب أمير قالينوي عن تفاؤله بشأن التأهل على الرغم من وقوع المنتخب الإيراني في المجموعة الأولى الصعبة وفق توقعات الخبراء.
ويسعى منتخب إيران إلى الظهور للمرة السابعة في نهائيات كأس العالم.
وقال قالينوي في تصريحات نقلها موقع الاتحاد الآسيوي، إن إيران قادرة على استخلاص الثقة من نتائجها السابقة.
وأشار إلى أن المنافسة في المجموعة الأولى ستكون قوية، مؤكدا أن جميع الفرق متقاربة في المستوى ولا توجد فرق سهلة.

مدرب قيرغيزستان يتعهد بمواصلة صنع التاريخ

تعهد ماكسيم ليسيتسين، مدرب منتخب قرغيزستان، بمواصلة صنع التاريخ لكرة القدم القرغيزية بينما يستعد الفريق لخوض الدور الثالث من التصفيات الآسيوية - الطريق إلى كأس العالم 2026.
على الرغم من الطريق المليء بالتحديات، كان ليسيتسين (الذي خلف ستيفان تاركوفيتش مؤخراً) متفائلًا بشأن القرعة وأعرب عن أمله في أن تساعده خبرته الثرية من إدارة الأندية المحلية مثل دوردوي بيشكيك وإلبيرس بيشكيك، بالإضافة إلى قيادة منتخبات الشباب.
وقال المدرب: نتيجة القرعة لم تكن مواتية للغاية بالنسبة لنا، ولكن على هذا المستوى، لا يوجد منافس سهل. ورغم ذلك آمل أن يؤثر وجودي بشكل إيجابي على الفريق، حيث أننا جميعاً حريصون على مواصلة كتابة التاريخ للكرة القرغيزية.
وأوضح: أمامنا بضعة أشهر للتحضير، وسنبذل قصارى جهدنا لضمان أن يكون الفريق في أفضل حالاته بحلول الوقت الذي نلعب فيه مباراتنا الأولى.