كرمت الوكالة الوطنية للأمن السيبراني أكثر من 125 جهة حكومية وغير حكومية لمشاركتها في المناورة السيبرانية الوطنية التاسعة «نجم 2022»، استكمالاً لسلسلة التمارين الوطنية الهادفة لرفع كفاءة وجاهزية مؤسسات الدولة المختلفة للتصدي للهجمات السيبرانية.
وتعد نسخة هذا العام من المناورة الأعلى من حيث عدد المشاركين، حيث بلغ عدد الجهات المشاركة 125 مؤسسة حيوية في الدولة.
وتعد المناورات السيبرانية الوطنية مبادرة رئيسية للوكالة الوطنية للأمن السيبراني وجزءا من اختصاصات الوكالة، وتأتي مناورة هذا العام لتستكمل سلسلة «الدفاعات السيبرانية الوطنية» والتي بدأت عام 2018 بهدف رفع مستوى الجاهزية للجهات المشاركة. 
وتنوعت سيناريوهات ونماذج النسخة التاسعة من المناورة والتي تم تصميمها وهندستها من قبل خبراء فريق المناورات السيبرانية الوطنية بالوكالة الوطنية للأمن السيبراني لتناسب متطلبات القطاعات المشاركة واختبار جاهزيتها والتركيز على أهم مقومات الحماية والمرونة استعدادا لبطولة كأس العالم 2022، وقد تضمنت عددا من الموضوعات المهمة متمركزة على محور المرونة السيبرانية، وتم التركيز على العنصر البشري ودوره الرئيسي في بناء منظومة أمن سيبراني قوية ومرنة.
وقال المهندس عبدالرحمن بن علي الفراهيد المالكي رئيس الوكالة الوطنية للأمن السيبراني إن التكريم للجهات المشاركة في المناورات السيبرانية الوطنية يأتي في إطار حرص الوكالة على تعزيز الشراكة والتعاون مع مختلف جهات الدولة لتقييم الجاهزية لحماية الأصول المعلوماتية ورفع مستوى مرونتها لمواجهة التهديدات السيبرانية.
وأضاف «تعتبر مناورة هذا العام جزءا من دور الوكالة الرائد في تأمين بطولة كأس العالم 2022 لما لها من شأن في إعطاء مؤشرات مفيدة حول الجاهزية للتصدي للهجمات الإلكترونية».
من جانبها قالت المهندسة نورة يوسف العبدالله مدير إدارة الصمود والمخاطر والأزمات السيبرانية في الوكالة الوطنية للأمن السيبراني، «إن المناورات تعنى بالوقوف على حالة الوضع الأمني السيبراني لدى المؤسسات في الدولة وقياس مدى جاهزيتها ونضجها في كيفية حماية أصولها الإلكترونية ومرونتها في مواجهة التهديدات السيبرانية، فضلا عن معالجة أية جوانب ضعف في الأمن  السيبراني».