النمسا تفتح أبوابها أمام المسافرين من قطر والخليج

alarab
اقتصاد 30 يونيو 2021 , 12:35ص
الدوحة - العرب

أعلنت السلطات المعنية في النمسا عن إعادة فتح حدودها أمام المسافرين من قطر وبقية دول الخليج، والعديد من الدول الأخرى حول العالم، في خطوة مهمة نحو تطبيق استراتيجية البلاد الخاصة بمرحلة ما بعد جائحة كوفيد - 19 لاستعادة الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية في ظل تدابير آمنة.
وبناءً على ذلك، سيتمكن المواطنون والمقيمون في دولة قطر، وجميع دول الخليج الأخرى، المطعمون بالكامل والحاصلون على تأشيرة شنغين سارية عند لزومها، من السفر إلى النمسا اعتباراً من 1 يوليو 2021 دون الحاجة للحجر الصحي. 
وسيتمكن الأطفال دون عمر 18 عاماً غير الحاصلين على اللقاح والمسافرين مع أولياء أمورهم المطعمين، من دخول النمسا دون إجراءات الحجر. 
وتتضمن قائمة اللقاحات المعتمدة في النمسا: فايزر- بايونتيك، أسترازينيكا، جونسون آند جونسون، موديرنا، سينوفارم وسينوفاك.
وأطلق المكتب الوطني النمساوي السياحي حملة «السفر يبني الجسور»، والتي تهدف إلى الترحيب بالضيوف والمسافرين من منطقة الخليج العربي إلى النمسا لقضاء العطلات، الأعمال، التعليم والعلاج، في خطوة لإعادة بناء الجسور بين الناس والبلدان احتفالاً بحرية السفر والسياحة. وتحمل الحملة طابعاً دولياً حيث تم التنسيق لها لتشمل 15 بلداً بهدف تحفيز التنمية والتقدم وتوفير فرص جديدة للتغلب على العقبات وبناء المستقبل لإثراء الثقافات المتقاطعة مع الاستمتاع بالضيافة النمساوية التقليدية.
وقال روبرت غروبلاخر، مدير المكتب الوطني النمساوي للسياحة لمنطقة الشرق الأوسط: «إن الترحيب بالمسافرين من منطقة الخليج ليس مجرد إحياء للمشهد السياحي في النمسا فحسب، ولكنه أيضاً فرصة رائعة لاستكشاف وتبادل الخبرات، وتعزيز العلاقات بين الثقافات، وتوحيد الجهود لمدّ الجسور بين الناس بهدف تعزيز السفر والسياحة بشكل أفضل بين النمسا ودول مجلس التعاون الخليجي. نتطلع قدماً للترحيب بالسياح القادمين من هذه المنطقة إلى النمسا من جديد». ويحظى المسافرون من منطقة الخليج العربي بالعديد من الخيارات للوصول إلى النمسا بفضل توفر العديد من الرحلات الجوية بين الوجهتين. حيث تسيّر الخطوط الجوية القطرية ثلاث إلى أربع رحلات أسبوعياً من الدوحة إلى فيينا. وستضيف الخطوط الجوية السعودية النمسا إلى شبكاتها بحلول منتصف يوليو. ويتطلع المسافرون من دول مجلس التعاون الخليجي إلى أماكن هادئة للاستفادة من زيارتهم إلى النمسا على أفضل وجه، لذلك، سيكون أمامهم الكثير لاستكشافه في فيينا، أحد أكثر المدن خضرةً في العالم. حيث إن ما يقرب من نصف المدينة يتكون من مساحات خضراء، كما توجد فيها العديد من المتنزهات والغابات وحتى الأراضي الزراعية. من ناحية ثانية، فإن ما توفره المدينة من مجموعة أنشطة تُقام في الهواء الطلق وفي مسطّحاتها المائية على حد سواء، يجعل منها المدينة الأكثر ملاءمةَ للعيش، ومكاناً يقدّره الناس.