قامت مؤسسة أسباير زون اليوم، بتكريم أعضاء المجلس الاستشاري لأكاديمية أسباير نظير إسهاماتهم الكبيرة في رحلة الحصول على اعتماد مجلس المدارس الدولية وتقديرا لمجهوداتهم المتواصلة على مدار أكثر من ثلاث سنوات.

وقام السيد محمد خليفة السويدي الرئيس التنفيذي لمؤسسة أسباير زون بالإنابة بتكريم أعضاء المجلس الاستشاري لأكاديمية أسباير، بحضور السيد علي سالم عفيفه، نائب المدير العام للأكاديمية، والسيد بدر الحاي، مدير التعليم والرعاية الطلابية، والسيد جاسم الجابر، مدير مدرسة الأكاديمية.

وعبر السويدي عن فخره بالإنجاز الذي حققه اعضاء المجلس الاستشاري من خلال عمل جماعي رائع، يصب في تحقيق رؤية المؤسسة لتكون مرجعاً عالمياً للتفوق الرياضي بحلول عام 2020، كما يسهم في خدمة المجتمع ودعم الأجيال القادمة ليكونوا قادة لمستقبل مبهر لدولة قطر .

وأضاف " نحن نؤمن بأن رحلة التطوير مستمرة وسنواصل العمل دوماً على الارتقاء بما نقدمه من خدمات في كافة قطاعات المؤسسة . لقد كنتم شركاؤنا بحق في هذه النجاح، ونتطلع لاستمرار شراكتنا في تحقيق المزيد من التطوير والتحسين خلال السنوات المقبلة."

من جانبه، عبر الدكتور أحمد العمادي، رئيس المجلس الاستشاري لأكاديمية أسباير وممثل المجتمع المحلي عن شكره وتقديره لإدارة مؤسسة أسباير زون على هذه اللفتة الطيبة، متمنياً للأكاديمية مزيداً من التطور والتقدم وواعداً ببذل المزيد من الجهد من قبل كافة أعضاء المجلس لدعم الأكاديمية في مختلف القطاعات.

يذكر أنه تطلب الحصول على الاعتماد خمس سنوات كاملة من العمل الجاد موزعة بين الحصول على العضوية وإعادة صياغة الرؤى والسياسات والمراجعات وزيارات التقييم من خبراء المجلس حتى الحصول على الاعتماد الرسمي.

وبموجب شروط الاعتماد، يتطلب من الأكاديمية الحفاظ على المعايير عبر المراجعات الدورية السنوية مما يضع المدرسة أمام تحدي الحفاظ على مستوى الأداء والتطوير المستمر في الأكاديمية.

وقبل الحصول على عضوية مجلس المدارس الدولية، حصلت الأكاديمية على عضوية المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة (EFQM)، وحققت الأكاديمية خلالها الدرجة الأولى من الاعتماد "ملتزمون بالتفوق".

يشار الى أن مجلس المدارس الدولية، مؤسسة غير ربحية يديرها مجموعة من المحترفين في مجال التربية والتعليم، وتعتمد في عملها على المتطوعين. ويلتزم المجلس بنشر التعليم الدولي عالي الجودة حول العالم، ويضم أكثر من 660 مدرسة و475 كلية وجامعة من 110 دول مختلفة حصل 425 منها على هذا الاعتماد.

م . م/س.س