حلقت قاذفتا قنابل أمريكيتان من طراز "بي1- بي" قبالة ساحل كوريا الشمالية عقب التجربة الصاروخية الجديدة التي قامت بها بيونغ يانغ أمس الإثنين شرقي البلاد.

واعتبرت السلطات الكورية الشمالية، في بيان اليوم، أن تواجد الطائرتين الحربيتين الأمريكيتين فوق أجوائها يعد "استفزازا عسكريا خطيرا يمثل تدريبا عمليا على إسقاط قنبلة نووية على الدولة".

من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية مشاركة القاذفتين من طراز "بي1- بي" في تدريبات مشتركة بين قواتها وقوات أمريكية.. مؤكدة أن الصاروخ البالستي قصير المدى الذي أطلقته كوريا الشمالية أمس حلق على مسافة 450 كيلومترا من مدينة "وونسان" الساحلية شرقي البلاد وسقط في بحر اليابان.

يشار إلى أن الولايات المتحدة قامت مؤخرا بإرسال حاملة الطائرات التابعة لبحريتها "يو.إس.إس رونالد ريجان" لتنفيذ دوريات بالقرب من شبه الجزيرة الكورية، عقب قيام بيونغ يانغ بتسع تجارب صاروخية هذا العام.

م . م