لاجئون يتحولون للمسيحية في ألمانيا والنمسا
حول العالم
30 مايو 2016 , 10:25م
متابعات
يلجأ بعض طالبي اللجوء في ألمانيا والنمسا، إلى اعتناق المسيحية، لتسهيل حصولهم على حق اللجوء، خاصة من الجنسيات الأفغانية والباكستانية والإيرانية.
ولا توجد أي إحصاءات تظهر عدد الذين تحولوا إلى المسيحية في ألمانيا لتسهيل حصولهم على حق اللجوء، إلا أن الإعلام الألماني يقدّرهم أعدادهم بالآلاف، في بلد استقبل أكثر من مليون طالب لجوء منذ العام الماضي.
وأوضح رئيس المجلس الإسلامي في ألمانيا، أيمن مزيك، أن بعض طالبي اللجوء، يتجهون لاعتناق المسيحية، بهدف تسهيل حصولهم على حق اللجوء، مضيفا "نعلم أن عدد المتحولين إلى المسيحية في ازدياد، لكن ليس لدينا رقم دقيق"، وفقا لـ "الأناضول".
ودعا مزيك، السلطات الألمانية، لتقييم طلبات اللجوء المقدمة، بشكل مستقل، دون النظر للأصول العرقية، أو الانتماءات الدينية لأصحابها.
ووفقًا للاتفاقات الدولية والدستور الألماني، تشمل ألمانيا بحمايتها، معظم الهاربين من مناطق الحروب مثل سوريا، أو من القمع، دون النظر إلى دينهم أو أصولهم العرقية، وتمنح معظمهم إقامات مؤقتة.
ويلجأ بعض القادمين من أفغانستان وباكستان وإيران، إلى التحول إلى المسيحية، لتقوية موقفهم في طلب اللجوء.
وفي السياق ذاته تنظّم بعض الكنائس، خاصة البروتستانتية، في جميع أنحاء ألمانيا، برامج خاصة للاجئين، لتشجيعهم على التحول للمسيحية.
ويتخذ المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين في ألمانيا، القرارات بشأن منح أو رفض حق اللجوء أو وضعية الحماية المؤقتة، ويضع المسؤولون في اعتبارهم، خلال اتخاذهم القرار، الخطر الذي قد تتعرض له حياة من غيروا دينهم في حال عودتهم إلى بلاده، إلا أنه يتم توجيه أسئلة تفصيلية إلى طالبي اللجوء، وتُرفض طلبات لجوء من لا يقدمون أجوبة مقنعة.
كما أن عددًا من الكنائس، تأوي في مبانٍ تابعة لها، أشخاصًا ممن تم رفض طلبات لجوئهم على مدار سنوات، ويواجهون احتمال الترحيل إلى بلدانهم، ولا يُعرف على وجه التحديد عددهم، إلا أنهم يقدرون بالمئات.
وفي النمسا أيضًا يرتفع باستمرار، عدد طالبي اللجوء الذين يقومون بالتحول إلى المسيحية، فوفقًا لصحيفة "كورير"، فإن أبرشية فيينا (كنيسة) تتلقى أسبوعيًا ما بين 5 إلى 10 طلبات تعميد، ومثلت طلبات التعميد المقدمة من لاجئين مسلمين 33% من إجمالي طلبات التعميد عام 2015، و83% من طلبات التعميد خلال العام الجاري.
سٍ.س