بالفيديو.. شهادة جديدة تفك طلاسم قضية «سيدة المنيا» بمصر

alarab
حول العالم 30 مايو 2016 , 06:10م
متابعات
نشرت صحيفة "النبأ" المصرية على موقعها الإلكتروني "فيديو" مصورا، يتضمن شهادة الطفلة "نورا نظير أحمد" نجلة المرأة المتسببة في حادثة المنيا، بصعيد مصر، التي أثارت جدلا كبيرا حول كون القضية جنائية، تتعلق بالشرف، ولا علاقة للدين بها، عكس ما تعاملت معه أوساط مصرية، مدعية ارتباطها بالمسيحيين بسبب عقيدتهم. 

وأكدت الصحيفة أنها سجلت شهادة الطفلة وسط حشود من النساء والرجال بمنزل والدها "بيت العائلة"، نافية تماما استدراج الطفلة للإدلاء بذلك الكلام.

وتُعد شهادة الطفلة ضرورية للاستدلال في قضية تشغل بال الرأى العام، وتقتضي الاستماع إلى شهادة جميع الأطراف، وكذلك النيابات التي تأخذ بشهادة الأطفال في القضايا للاستدلال.

ورأى مراقبون أن هذه الشهادة مهمة للجميع، وتكشف بعضا من غموض القضية، وتضع الجميع أمام مسؤولياته، بعيدا عن التهويل والمبالغة أو التهوين والتقليل من شأنها.

وبحسب مقطع الفيديو، قالت نجلة المتهمة بإشعال نار الفتنة الطائفية بقرية "الكرم" التابعة لمركز أبو قرقاص بمحافظة المنيا في صعيد مصر، إن هناك علاقة عاطفية بين والدتها والمدعو أشرف (الشاب القبطي الذي قيل إن والدته تعرضت للتعري)، وأنها كانت تشاهدها، وهي تقابله عند جدتها.

وأضافت أنها حينما واجهت والدتها بذلك الكلام، ضربتها بكوب على رأسها، وهددتها بأنها إذا تحدثت بهذا الكلام لأحد فسوف تذبحها.

ويذكر أن تحقيقات النيابة العامة في الحادثة - التي أسفرت عن اعتقال 15 فردا كلهم مسلمون، بتهمة حرق منازل عدد من الأقباط - لم يثبت فيها أحد من الضحايا أو شهود الإثبات أمام النيابة، واقعة تعرية "سيدة المنيا" (والدة الشاب أشرف)، أو الاعتداء عليها.

وكانت قرية "الكرم" بمدينة أبو قرقاص شهدت اشتباكات بين المسلمين والأقباط بعد اكتشاف وجود علاقة عاطفية بين امرأة مسلمة وشاب قبطي، ما تسبب في إحراق عدد من منازل الأقباط.

وقالت الكنيسة القبطية إن امرأة مسيحية مسنة تعرضت للاعتداء والتعرية من عشرات الأشخاص الذين طافوا بها القرية بعد تجريدها من ملابسها، ثأرا من ابنها المتهم بإقامة علاقة مع المرأة المسلمة، فيما نفى محافظ المنيا، وعمدة القرية، وشهود على الواقعة أن تكون قد تعرضت للتعرية، أو الطواف بها في الشوارع.

وكان الناشط القبطي وحيد شنودة، شن هجوما على البابا تواضروس، مجددا مطالبته بسحب الثقة منه، ومتهما إياه بالبحث عن "الشو الإعلامي"، وبالفشل في إدارة الكنيسة.

شاهد الفيديو..


م.ن/س.س