تنظم اللجنة لحقوق الإنسان مؤتمرها الدولي السنوي في 27 – 28 مايو المقبل تحت عنوان «الذكاء الاصطناعي وحقوق الإنسان: الفرص والمخاطر والرؤى لمستقبل أفضل» بالتعاون مع شركاء محليين وإقليميين ودوليين وبحضور المنظمات الدولية ذات الصلة وكبريات الجهات الدولية الفاعلة في مجال التقنيات والتحول الرقمي وخبراء وأكاديميين. ويستهدف المؤتمر مسؤولين حكوميين وصناع السياسات وخبراء الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا ومدافعين عن حقوق الإنسان وناشطين ومتخصصين قانونيين. وقالت سعادة السيدة مريم بنت عبد الله العطية رئيسة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان: يعد المؤتمر منصة للحوار بين أصحاب المصلحة من الحكومات والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية والجهات الفاعلة ويسعى إلى استكشاف الطبيعة المزدوجة للذكاء الاصطناعي كأداة للتقدم وتحد محتمل لحقوق الإنسان والديمقراطية. من خلال المناقشات الجماعية ومجموعات العمل، وأشارت إلى أن المؤتمر يهدف إلى استكشاف تأثير الذكاء الاصطناعي على حقوق الإنسان والحريات الأساسية.