سؤال اليوم: في الفترة الأخيرة أُطلقت حملات للتبرع من أجل تطعيم الفقراء حول العالم ضد فيروس كورونا «كوفيد - 19».. فهل التبرع لهذه الحملات أفضل من غيرها.. أم أن الحملات الأخرى أوجب، خاصة أن حملات التبرع للتطعيم تشمل التبرع للمسلمين وغير المسلمين؟
ويجيب عن هذا السؤال فضيلة الشيخ الدكتور علي محيي الدين القره داغي، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، فيقول:
بالنسبة لحملات التبرع لهذه الحملات نوضح أن هذه الحملات على نوعين، هناك حملات تحت إشراف جمعيات إسلامية موثوق بها من الناحية الشرعية ومن الناحية الرسمية، فمن يتبرع لهذه الحملات من أجل تطعيم الفقراء بهذا اللقاح فله أجر، فهذا يدخل فيما قاله رب العالمين «ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً».
وأضاف فضيلة د. القره داغي: والنوع الثاني من حملات التبرع للتطعيم ضد «كورونا» يكون تحت إشراف جهات لا ندري إن كان توصل اللقاح أو لا توصله، أو أن هذه الجهات تتقي الله سبحانه وتعالى في ذلك أو لا، أو أنها تصرف نسباً كبيرة في الإدارة وما يشبه ذلك، ففي هذه الحالة يجب على الإنسان، خاصة في مسألة الذكاة، أن يحتاط في زكاته، ولا يدفع زكاته إلا لجهة موثوق بها توصل المبلغ إلى المحتاجين.