تكريم الفائزين بجائزة الشيخ فيصل آل ثاني للبحث التربوي

alarab
مدارس وجامعة 30 أبريل 2018 , 07:03م
الدوحة - قنا
تم اليوم تكريم الفائزين بجائزة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني للبحث التربوي في فئات الأكاديميين وطلاب الدراسات العليا والمعلمين والقادة من قطر وخارجها .

وقال سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة مؤسسة الفيصل بلاحدود للأعمال الخيرية إن الجائزة ساهمت في تنمية روح البحث العلمي ومهارته لدى المشاركين، لافتا إلى أن إطلاقها يأتي إيمانا من المؤسسة بالدور الفعال الذي يقوم به الباحثون للرقي بمستوى البحث العلمي ورفع اسم دولهم عالميا، وحرصاً أيضا على المساهمة في تعزيز مفاهيم البحث العلمي والمشاركة الفعالة في تحقيق رؤية قطر 2030.

من ناحيته قال الدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر إن فكرة الجائزة جاءت لتشجيع البحث العلمي باعتباره مؤشرا لرقي الأمم وازدهارها، سيما إذا تركز على صناعة الإنسان، منوها بأن هذه الجائزة تأتي بالشراكة مع الجامعة بهدف تعزيز البحوث ودعم إنتاج المعرفة، وتحسين الممارسات التربوية، وتطوير السياسات التعليمية لما فيه خير قطر وكل من يرغب في الاستفادة من علم ينتفع به ولتكريس مشروع صناعة التغيير. 

أما الدكتور سلطان العدوان، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية فاعتبر الجائزة حافزا للباحثين العرب للعمل بجد وتميز، موضحا أن الاتحاد يسعي بكل طاقاته وإمكانياته المتاحة وخصوصا خلال السنوات الأخيرة، إلى دعم البحث العلمي وتشجيع العلماء والباحثين في الجامعات والمراكز العلمية البحثية العربية لإيمانه المطلق بأن البحث العلمي هو الطريق الأمثل للتقدم والرقي سواء على مستوى الأفراد أو الجماعات.

كما تحدث في حفل التكريم الدكتور أحمد العمادي عميد كلية التربية بجامعة قطر، وقال إن الباحثين العرب الفائزين، يقدمون نموذجا مميزا لأهمية البحث العلمي في عالم يدرك أهمية التنافس المعرفي والاقتصاد المبني على المعرفة، مؤكدا أن الأهم اليوم هو اكتساب المعرفة وتوظيفها بشكل مختلف يسهم في خدمة الإنسانية وتطويرها عامة.

يذكر أن جائزة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني للبحث التربوي، هي جائزة تعليمية تمنح سنويا للمتميزين في البحث العلمي من الباحثين الأكاديميين، أو المعلمين، أو مديري المدارس، أو الممارسين المهنيين أو طلبة الجامعات بدول الخليج العربية بهدف تعزيز حركة النشاط البحثي وإنتاج المعرفة التربوية وتحسين الممارسات التربوية والسياسات التعليمية.