عُثر اليوم - الخميس - على قنبلة معدة للتفجير في منزل بمخيم عين الحلوة، للاجئين الفلسطينيين، بمدينة صيدا جنوب لبنان. 

وأفادت مصادر أمنية بأن القنبلة عُثر عليها في منزل العنصر في سرايا المقاومة طاهر المصري، في محلة تعمير بالمخيم، وتبين أنها كانت معدة للتفجير، وقد عمل خبير عسكري على تفكيكها.

وأوقفت مخابرات الجيش اللبناني المصري، وهو شقيق محمد حسين المصري، مسؤول سرايا المقاومة في منطقة تعمير عين الحلوة، كما أوقفت قوات الجيش فتى أقدم على الإبلاغ عن وجود القنبلة.

وكانت القوى الفلسطينية الوطنية والإسلامية في المخيم أطلقت في الثامن من شهر يوليو الماضي خطة أمنية، عبر نشر القوة الأمنية المشتركة، المكونة من 150 عنصرا بقيادة اللواء خالد الشايب، من أجل حماية أمن المخيم واستقراره، ووقف الاغتيالات وملاحقة المخلين بالأمن، على ضوء التوترات الأمنية التي يشهدها المخيم بين الحين والآخر.

ويشهد المخيم توترا أمنيا وعدم استقرار بين الحين والآخر؛ آخرها محاولة اغتيال العقيد طلال الأردني من حركة فتح الفلسطينية بعبوة ناسفة استهدفته في مايو الماضي، كما شهد اشتباكات وقعت شهر مارس من العام الماضي بين مسلّحين من حركة "فتح" ومسلّحين إسلاميين من "فتح الإسلام" و"جند الشام"، وأسفرت عن سقوط قتيل وأكثر من 10 جرحى.

وبالإضافة إلى ذلك وقعت مواجهات مسلحة في شهر نوفمبر من العام الماضي في المخيم، أدت إلى مقتل شخص وجرح أربعة آخرين، في مشكلة وقعت بين عناصر تابعة لـ"حزب الله" وآخرين من أنصار الشيخ أحمد الأسير (وهو شيخ سنّي لبناني، ذو نزعة سلفية).

يذكر أن مخيم عين الحلوة مخيم للاجئين الفلسطينيين، يقع ضمن مدينة صيدا جنوب لبنان، وتبلغ مساحته حوالي كيلو متر مربع واحد، وعدد سكانه حوالي 80 ألف نسمة، لذا فهو أكبر مخيم في لبنان من حيث عدد السكان.