أعلنت النرويج اليوم - الخميس - أنها ستزيد مساعدتها المالية إلى اللاجئين السوريين، لتصبح 120 مليون يورو تقريبا، وإلى اللاجئين في البحر المتوسط، من خلال إرسال سفينة إضافية.

وأعلنت رئيسة الوزراء المحافظة أرنا سولبرغ - أمام البرلمان - أن المساعدة الإنسانية إلى اللاجئين في سوريا وفي الدول المجاورة سيتم رفعها من 250 مليوناً إلى مليار كورون (119,1 مليون يورو)، وذلك ضمن تصحيح لقانون المالية سيعرض في 12 من مايو المقبل.

والنرويج الدولة الكبرى السابعة من حيث حجم الإسهام في تقديم مساعدات إلى السوريين جراء النزاع.

وتابعت سولبورغ أن المساعدة تكون أكثر فعالية عندما يتم توزيعها محليا، وأن مراكز الاستقبال النرويجية مكتظة، رافضة طلبات المعارضة لاستقبال عشرة آلاف لاجئ سوري في السنتين المقبلتين.

وتعتزم النرويج في العام 2015 استقبال 1500 لاجئ سوري، في إطار الحصة السنوية التي تحددها المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة.

وتابعت سولبرغ أن "كلفة استقرار ألف لاجئ تقدَّر بمليار كورون على مدى خمس سنوات"، وأضافت أن "هذا معناه أنه بدلا من استقبال لاجئ في النرويج يمكننا مساعدة 14 آخرين يقيمون في المخيمات أو 27 ليسوا في مخيمات المنطقة".

وتقول أوسلو إن نحو 5 آلاف شخص من الذين حصلوا على تصريح بالإقامة يقيمون الآن في مراكز استقبال داخل النرويج، نظرا لعدم توافر عدد كاف من المساكن.

وأوضحت سولبورغ أنه في ما يتعلق بمساعدة المهاجرين الذين يحاولون عبور المتوسط مجازفين بحياتهم، فإنها ستقترح على الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود "فرونتكس" إرسال سفينة إنقاذ تضاف إلى تلك التي أرسلتها البلاد غير العضو في الاتحاد الأوروبي، من أجل المشاركة في عملية ترايتون الأوروبية لمراقبة الحدود.