تعادل منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم سلبيا مع نظيره السلوفيني في المباراة الودية التي جرت بينهما مساء امس باستاد المدينة التعليمية المونديالي في اطار استعدادات منتخبنا لخوض منافسات مونديال قطر 2022. وهذه هي المباراة الثانية الودية للعنابي حيث حقق الفوز السبت الماضي على بلغاريا بهدفين لهدف.
وخاض العنابي المباراة بتشكيل مختلف عن مباراة بلغاريا سواء في الاسماء او في المراكز خاصة بالنسبة لبيدرو الظهير الايسر الذي شارك كقلب دفاع، كما شارك الصاعد نايف الحضرمي للمرة الاولى في التشكيل الاساسي، ودفع سانشيز مدرب العنابي ببعض الاسماء في الشوط الثاني كان ابرزهم عبد الله الاحرق نجم الوسط بعد شفائه من الاصابة وعودته للعب من جديد.
وعانى العنابي بعض الشئ في بداية اللقاء بسبب التغييرات التي اثرت على الانسجام والتفاهم، ولكن بمرور الوقت استعاد منتخبنا التفاهم والانسجام، وتفوق على منافسه بشكل عام وكان الاقرب الى الفوز حيث حصل على عدة فرص جيدة لم تستغل بالشكل الامثل.
وجاءت التجربة الاوروبية الثانية جيدة خاصة في الشوط الثاني من جانب العنابي الذي سيطر على مجريات اللعب وسعى بقوة من اجل الانتصار والوصول الى الشباك رغم التنظيم الدفاعي الجيد للفريق السلوفيني الذي اعتمد على الهجمات المرتدة وحصل على بعض الفرص الخطيرة تصدى لها الدفاع ومن خلفه حارس المرمى سعد الشيب.
وتركز هجوم العنابي على الجبهة اليسري بقيادة اكرم عفيف الذي بذل مجهودا كبيرا، للوصول بمنتخبنا الى منطقة جزاء سلوفينيا. وبانتهاء مباراة سلوفينيا ينتهي معسكر العنابي لشهر مارس، وسيعود اللاعبون الى انديتهم حيث يستعد السد والريان والدحيل والغرافة لبدء مشوار دوري ابطال اسيا في الاسبوع الاول من ابريل.
ويحصل العنابي على راحة من التدريبات والمباريات لمدة شهر، على ان يبدأ المعسكر الجديد مايو القادم في بداية المرحلة الاخيرة من الاستعدادات.