باريس سان جرمان الذي يعتبر أول نادي كرة قدم فرنسي ينضم إلى برنامج الأمم المتحدة «مبادرة الرياضة من أجل المناخ»، في إطار اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، ضمن وكالة الأمم المتحدة للبيئة والمناخ، يعلن النادي التزامه التاريخي بقضايا المناخ. من خلال توقيع هذه الاتفاقية من طرف رئيسه ناصر الخليفي، يؤكد باريس سان جرمان من جديد معتقداته وإيمانه بالبيئة، وتميز استعداده، والتزامه بالعمل من أجل الأرض وأطفالها، ضد الاحتباس الحراري.
ومن خلال الانضمام إلى برنامج الأمم المتحدة، يختار النادي الباريسي الاعتماد على طريقة تعاونية مثبتة، طورها الخبراء الدوليون في منظمة الأمم المتحدة المتخصصون في البيئة. منذ أكثر من عامين، أطلق باريس سان جرمان بالفعل العديد من المبادرات لصالح البيئة، مع توصيات خبراء البيئة التابعين للأمم المتحدة، يعتزم النادي تعزيز التأثير المواتي للتدابير المتخذة، وتحسين عملها التنموي المستدام. ستمكنه هذه التوصيات أيضاً من تنفيذ خطوات ملموسة جديدة لمضاعفة بصمته على هذا الكوكب.
وأعلن ناصر الخليفي: «إنها لحظة مهمة لباريس سان جرمان. مع انضمام النادي لبرنامج «الرياضة من أجل المناخ»، نفتح فصلاً جديداً في التزامنا تجاه كوكبنا. مع تعاون ومساهمة الخبراء، نريد أن ننهي أفضل الإجراءات البيئية التي نفذناها في السنوات الأخيرة، وجعلها أكثر فعالية في تلبية التحدي المتمثل في تغير المناخ. لا يزال هناك الكثير للقيام به ولكننا على الطريق الصحيح. يتحمل باريس سان جرمان المسؤولية وسيشرك في ذلك أكثر من 100 مليون من مشجعيه وعشاقه عبر جميع أنحاء العالم للعمل معاً في اتجاه مستقبل مستدام».